استقال ستيف بيرنز الرئيس التنفيذي لشركة لوردستاون موتورز، و جوليو رودريغيز المدير المالي، بعد أن اعترفت لوردستاون بإفصاحات غير دقيقة عن الطلبات المسبقة. أصدرت على إثرها لوردستاون بيان صحفي أعلنت فيه قبول الاستقالات ولم تفصح عن أسبابها.
استطردت الشركة قائلة إنه تم تعيين أنجيلا ستراند المدير المستقل كرئيسة تنفيذية، وموكله بالاشراف على المرحلة الانتقالية حتى يتم تحديد رئيس تنفيذي دائم. وبالمثل، تم تعيين بيكي روف في منصب المدير المالي المؤقت.
أصدر ديفيد هاماموتو بيانًا نيابة عن مجلس الإدارة قائلاً “لقد حققت شركة لوردستاون موتورز إنجازات مهمة على صعيد تطوير أول وأفضل شاحنة بيك أب كهربائية كاملة الحجم، لوردستاون اندورانس. نشكر ستيف بيرنز على شغفه والتزامه تجاه الشركة. من المقرر أن يبدأ إنتاج اندورانس في سبتمبر. ستسمح الاستقالات بتعيين فريق إداري متمرس يتمتع بخبرة عميقة في قيادة وتشغيل شركات تصنيع المعدات المدرجة في البورصة”.
مزاعم هيندنبورغ للبحوث بشأن الطلبات المسبقة كاذبة ومضللة
من المثير للاهتمام، أنه تم الإعلان عن الاستقالات جنبًا إلى جنب مع الإعلان عن نتائج تحقيق لجنة خاصة في الادعاءات التي قدمتها شركة هيندنبورغ للبحوث. وخلصت إلى أن مزاعم هيندنبورغ كاذبة ومضللة من نواحٍ هامة. ومع ذلك، اعترفت لوردستاون بالمشكلات المتعلقة بدقة بعض البيانات المتعلقة بالطلبات المسبقة للشركة.
على وجه الخصوص، قال التقرير إنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج اندورانس في سبتمبر مع تسليم العملاء المقرر للربع الأول من عام 2022. وتابع التقرير أن الشركة بدأت وتخطط لإكمال المتطلبات التنظيمية لاختبار معايير سلامة المركبات هذا العام. وذكر أيضًا أن النموذج الأولي الذي اشتعلت فيه النيران كان حدثًا معزولًا، وان سبب الحريق يرجع لأجزاء غير متوافقة في حزمة بطارية تم إعادة صياغتها يدويًا للتجميع على النموذج الأولي.
فيما يتعلق بالطلبات المسبقة، اعترفت لوردستاون بأنها غير ملزمة على الرغم من أن مجلس الإدارة سلط الضوء مرارًا وتكرارًا على خطر عدم تحويل الطلبات المسبقة إلى أوامر فعلية. ومع ذلك، فقد أقروا بدفع العمولات للطلبات المسبقة، وأنه تم التعاقد مع كيان واحد فقط لهذا الغرض، يُذكر أن الشركة أنتجت فقط حوالي 1000 طلب مسبق.
كشفت لوردستاون عن تقديمها إفصاحات دورية بشأن الطلبات المسبقة التي كانت، في بعض النواحي، غير دقيقة. أقرت الشركة أيضًا بأن الكيان الوحيد الذي قدم عددًا كبيرًا من الطلبات المسبقة لا يبدو أنه يمتلك الموارد اللازمة لإكمال عمليات الشراء الكبيرة للشاحنات. وقدمت الكيانات الأخرى التزامات تبدو غامضة جدًا أو ضعيفة بحيث لا يمكن إدراجها بشكل مناسب في العدد الإجمالي من الطلبات المسبقة التي تم الكشف عنها.
يأتي كل هذا في أعقاب إعلان لوردستاون عن حاجتهم لرأس مال إضافي لتنفيذ خطة أعمالهم، وإذا تعذر الحصول على هذه الأموال، فهناك شك كبير في قدرتها على الاستمرار كمنشأة مستمرة.