شهدت شركة نيكولا العديد من الانتكاسات، فبعد فترة وجيزة من الإعلان عن اقتحامها لعالم السيارات الكهربائية في 2020، استقال مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي تريفور ميلتون بعد اتهامه بالاحتيال، كما أعلنت عن بادجر بيك اب لمنافسة تيسلا سايبرتراك، لكن تم إلغاء المشروع ورد جميع إيداعات الطلبات المسبقة.
تفاصيل خسارة نيكولا لدعواها القضائية ضد تيسلا
بالعودة إلى ما قبل مشاكل الشركة المتتالية، وتحديداً لعام 2018، كانت الأمور تبدو جيدة لنيكولا، حيث شعرت بالجرأة الكافية لمقاضاة تيسلا مقابل 2 مليار دولار (7.5 مليار ريال) بسبب انتهاكات براءات اختراع لتصاميمها، حيث قالت أن شاحنة تيسلا القادمة تشبه إلى حد كبير شاحنة تيسلا، إلا أن قاضي فيدرالي لم يتفق معهم في ذلك.
أغلق القاضي جيمس دوناتو من محكمة المقاطعة الشمالية في كاليفورنيا الدعوى المرفوعة ضد تيسلا، وأمام نيكولا حتى 6 أكتوبر فقط لإقناع القاضي بوجوب استمرار القضية، وإذا لم يتمكنوا من ذلك، من المحتمل أن يتم إسقاط القضية، ومن المثير للاهتمام أن أيا من الشركتين لم يبدوا اهتماماً كبيراً بالقضية في الوقت الحالي.
قال القاضي: “في 7 يوليو 2021، طلبت المحكمة من الأطراف جدولة الجلسات، إلا أن أياً منهم لم يستجب للطلب، وفي 2 سبتمبر 2021، أبطلت المحكمة إجراءات أخرى بشأن بناء الدعوى لعدم الرد، وحتى تاريخ هذا الأمر، لم يُخطر أي من الطرفين المحكمة بالمواعيد الجديدة المقترحة لجلسات الاستماع”.
من جانبهم، لم يُعلن المتحدثون الرسميون ولا محاور الشركتين على الأمر، وعلى الأرجح، تريد تيسلا ببساطة المضي قدماً وعدم اعتبار الدعوى تهديداً خطيراً، أما بالنسبة لنيكولا، فلديها قائمة طويلة من المشاكل منذ رفع الدعوى في 2018 للاهتمام بها، وربما لم تعد محاربة تيسلا بشأن سرقة تصاميمها أولوية لها.
وفي الختام، يُذكر أن نيكولا نفسها تواجه دعوى قضائية تُتهم فيها بأنها سرقت تصميم شاحنتها من ريماك، وبالنظر إلى الوضع الحالي لنيكولا، فهُناك فرصة جيدة أن لا تستجيب لقرار المحكمة، وسنعرف حقيقة ذلك في غضون أيام قليلة.
شاهد أيضاً: