على مسؤولية الخبراء.. لافرق بين تزويد الإطارات بالهواء العادي أو النتروجين
ضبط هواء إطارات سيارتك قد يبدو لك عمل روتيني، والصحيح أنه عمل في غاية الأهمية وقد يتسبب نقص ضغط هواء الاطارات أو زيادتها عن المعدلات المتعارف عليها في مشاكل خطيرة أحيانا تكلف الانسان حياته: ما يعنينا اليوم هو الحديث عن استخدام النيتروجين في ضبط الاطارات بدلا من الهواء العادي الذي يتسبب تسربه في قلة الضغط بالاطارات ما يؤدي لتآكلها سريعا ويقلل من قدرات ثباتها كما يقلل كثيرا من إمكانيات الكبح القوى للفرامل بالإضافة إلى زيادة معدل استهلاك الوقود
اليوم سوف نتحدث عن غاز النيتروجين وهل له من الفوائد مايستحق أن ندفع مقابله أكثر من الهواء العادي.
تقول الشركات أنك إذا كنت من مستخدمي غاز النيتروجين فأن الأطارات لن تفقد نسبة الغاز بداخلها وستحافظ على معدلات الضغط المطلوبه وستكون الاطارات أفضل تماسك على كل الطرق، وستوفر في استهلاك الوقود.
وتقول شركات صناعة غاز النيتروجين أنه ثابت في جميع الحالات لكن في الحقيقة أذا قمت بتجربة هذا الغاز على سيارتك و كانت الأطارات جديدة و لم تعبئ من قبل بالغاز العادي ستلاحظ ا في اليوم التالي ان نسبه الهواء مختلفة من أطار إلى آخر مما يستوجب اعادة الضبط.
وأكدت الشركات أن غاز النيتروجين لا يتسرب من الشقوق الموجودة في الأطارات ومن الطبيعي وحرصا على سلامتك أن تقوم بالكشف على الأطارات مرة واحدة في الشهر ومعرفة نسبة الهواء في كل أطار.
ومن ضمن حملات التسويق لغاز النيتروجين أنه يعطي ضغط أفضل لكن في الحقيقة الفيزيائية ان نسبة ضغط 35 من النيتروجين هي نفس نسبة ضغط الهواء العادي وهي نفس نسبة الضغط لدي أي غاز أخر وبمعنى أخر ما دام الضغط واحد فالتماسك واحد مع اختلاف نوع الغاز.
وقد قامت إحدى شركات السيارات بعمل أختبار سرعة لسيارتين من نوع واحد وفئة واحدة، سيارة بأطارات بضغط الهواء العادي والأخرى بالنيتروجين وكانت النتيجة هى الوصول في نفس المدة الزمنية لنفس المسافة لكل من السيارتين و نفس استهلاك كمية الوقود. الخلاصة عزيزي قائد السيارة لا تكن فريسة للدعاية المبالغ بها واختر الشكل والنوع المناسب من الأطارات التي تناسب سيارتك فقط.