تسبب أحد المعجبين بالارتباك لعلامة تسلا التجارية من خلال التقدم بطلب للحصول على تسجيل علامات تجارية جديدة للقوارب والطائرات نيابة عن تسلا.
قال جيروم إيدي إنه كان يحاول فقط المساعدة عندما تقدم بطلب تسجيل للعلامات التجارية الجديدة نيابة عن تسلا. على الرغم من ذلك، تسبب المعجب بالعلامة التجارية في حدوث ارتباك في الغالب، بعد أن دفعت أفعاله البعض إلى الاعتقاد بأن صانع السيارات كان يعمل على القوارب والطائرات، بالإضافة إلى السيارات.
وبحسب ما ورد تم تقديم طلبات العلامات التجارية من قبل إيدي في 28 ديسمبر، على الرغم من أنه وفقًا للوثائق، ستكون العلامة التجارية مملوكة لشركة تسلا. تم اكتشاف الإيداعات في وقت مبكر من هذا الأسبوع من قبل إليكتريك، والتي أشارت إلى أنها تهدف إلى توسيع علامة تسلا التجارية لتشمل المحركات الكهربائية لغير المركبات البرية.
تصريحات إيلون ماسك مادة خام لخيالات المعجبين بالعلامة التجارية
في التسجيل، تمت كتابة أن الشركة لا تستخدم حاليًا العلامة التجارية لتلك الفئات، ولكنها تنوي استخدامها من أجل محركات الطائرات ومحركات القوارب والمحركات الكهربائية للألعاب.
تسببت القصة في بعض الارتباك بعد أن التقطتها مواقع الويب، لأن التطبيقات جعلت الأمر يبدو أن الشركة كانت تفكر في التفرع إلى الفضاءات البحرية والطيران. بينما اعترف إيدي لأحد الصحف بأنه لا ينتسب إلى تسلا.
في الواقع، ادعى أن الإيداع تم دون علم الشركة. ومع ذلك، قال إنه كان يقدم الطلبات بشكل استباقي، بعد تعليقات من إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بأن سايبرتراك يمكن أن تعمل لفترة وجيزة كقارب.
أدت هذه التعليقات إلى اعتراضات من وزارة الموارد الطبيعية بولاية واشنطن، التي غردت قائلة “نطلب منك أن تفهم أن أي شيء يخدم لفترة وجيزة كقارب، لا ينبغي استخدامه كقارب” جاء ذلك فوق صورة السيارة التي كانت في طريقها إلى الانجراف بواسطة نهر هائج.
بالإضافة إلى تقديم وعود جريئة حول مدى مقاومة سايبرتراك للماء، فقد افترض ماسك أيضًا علنًا أنه سيرغب يومًا ما في العمل على مركبة طيران كهربائية. اعترف بعد ذلك، أنه لم يكن في وضع يسمح له بتركيز جهوده أو جهود تسلا فعليًا على مثل هذا المشروع.