واجهت تسلا مؤخرًا بعض الأخبار السلبية نتيجة استدعاء سيارة سايبرتراك التي طال انتظارها بسبب مشكلة خاصة بالسلامة تتعلق بدواسة الوقود. كانت هناك أيضًا مخاوف بشأن نطاق القطر والمشكلات التي قد تواجهها عند غسلها بالماء.
في هذه الأثناء، كان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مشغولاً بدحض الادعاءات القائلة بأن موديل 2 ذو الأسعار المعقولة قد تم إلغاؤه وفي الأسبوع الماضي قامت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة بفتح تحقيق حول ما إذا كان الإصلاح الأخير لتقنية الطيار الآلي في شركة تسلا قد عالج المشكلة بالفعل.
يُذكر أن الإدارة الوطنية للسلامة المرورية فتحت تحقيقًا في استدعاء تسلا لأكثر من 2 مليون سيارة بسبب مخاوف بشأن مدى كفاية ضمانات الطيار الآلي الجديدة بعد 20 حادثًا.
يضيف هذا التطور ضغطًا كبيرًا على شركة تسلا، خاصة أنها تدفع نحو تقنية القيادة الذاتية الكاملة في الأسواق العالمية الأخرى، بما في ذلك الصين.
قامت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في البداية بالتحقيق في الطيار الآلي في عام 2021 بعد تقارير عن مئات الاصطدامات و13 حالة وفاة تتعلق باستخدام التكنولوجيا. وحددت أن الناس احتاروا في الاسم، معتقدين أنه يمكن أن تقود السيارة نفسها دون انتباه السائق الكامل، وهذا ليس هو الحال.
لم يكن الأمر يتعلق بفشل التكنولوجيا، بل يتعلق بالأشخاص الذين يستخدمونها بشكل غير صحيح. إنها مشكلة حقيقية حيث تم تداول مقطع فيديو مؤخرا محاولة الشرطة السويدية إيقاف أحد مالكي طراز X قرر أخذ قيلولة لمسافة 40 كم أثناء استخدام الطيار الآلي.
تحديثات برنامج القيادة الذاتية لتسلا غير مُرضي
على إثر المشكلات السابقة قررت تسلا تحديث برنامج القيادة الذاتية حيث يتم تشجيع السائقين على الانتباه ويتضمن تنبيهات. يبدو هذا حلًا جيدًا، لكن الإدارة الوطنية للسلامة المرورية غير راضية عن كيفية تنفيذ تحديث البرنامج هذا. كشفت التحقيقات اللاحقة في الأعطال بعد تحديث البرنامج عن مخاوف متعددة.
بدلاً من أن يكون التحديث قسريًا، يجب على المالك الاشتراك للسماح بإجراء التحديث. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم اختيار عكس التحديث، مما يؤدي بشكل فعال إلى إلغاء التحذيرات الجديدة التي تعتبرها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية مهمة للغاية.
الصين تفتح ذراعيها لـ تسلا والقيادة الذاتية
على الرغم من وجود مشكلات تتعلق بتقنيات القيادة الذاتية لشركة تسلا في الولايات المتحدة، فقد قدمت الصين للشركة بعض الأخبار الجيدة.
كان ماسك في بكين خلال عطلة نهاية الأسبوع للمساعدة في تمهيد الطريق لتكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة، وكان لدى المنظمين الصينيين مخاوف بشأن قدرة الشركة على حماية البيانات، لكن شركة تسلا وخمس شركات صناعة سيارات صينية أخرى حصلت الآن على الموافقة على إجراءات أمن البيانات الخاصة بهم.
كما أبرمت تسلا صفقة مع بايدو، وهي شركة تكنولوجيا صينية ستوفر خرائط عالية الدقة. وبما أن الصين تحظر على شركات صناعة السيارات استخدام البرامج التي يمكنها التعرف على الأشخاص خارج السيارة، فإن الخرائط عالية الدقة ضرورية لتطبيق تقنيات القيادة الذاتية بنجاح.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.