مع دخول إغلاق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لليوم الثامن والعشرين دون أي علامات على انتهاء هذه الأزمة، أصبحت شركات صناعة السيارات قلقة بشكل متزايد من أن يؤدي الجمود إلى تأخير إطلاق سياراتها القادمة.
موقف شركة فورد من الإغلاق
وفي حديثه في مؤتمر أخبار السيارات العالمية في ديترويت في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس فورد للأسواق العالمية: “يجب أن تحصل كل سيارة جديدة شهادة اعتمادها من قبل الحكومة”.
وكما أوضح جيم فارلي، فإن صانعي السيارات جميعهم في انتظار إعادة فتح الحكومة، وذلك لأنهم بحاجة إلى حصول سياراتهم على موافقة وكالة حماية البيئة لضمان التزامهم بقانون الهواء النقي، وقد ازدادت أهمية هذا الأمر عقب فضيحة فولكس فاجن الخاصة بسيارات الديزل، والتسوية الأخيرة لشركة فيات كرايسلر بهذا الخصوص أيضاً.
وقال فارلي إن المشكلة ليست بهذه الخطورة بعد، حيث أن اكسبلورر 2020 ولينكولن افياتور 2020 غير مقرر لهم أن يصلو إلى الأسواق حتى نهاية الربيع والصيف، ومن المأمول أن تكون الحكومة قد فُتحت بحلول ذلك الوقت ولكن إن لم يكن الأمر كذلك، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير إطلاق هذه الموديلات الهامة.
ليست فورد فقط
وبالطبع، فإن فورد ليست الشركة الوحيدة التي تواجه مشكلة في إغلاق الحكومة، حيث قالت بات موريسسي، المتحدثة باسم جنرال موتورز أنهم من بين صانعي السيارات الذين في انتظار اتخاذ القرارات في عملية إصدار الشهادات”، فمن السيارات التي تنتظر شهادة اعتمادها من الحكومة، هي رام 3500 مع محرك توربو ديزل سعة 6.7 لتر بست أسطوانات، والذي ينتج قوة قدرها 400 حصان وعزم دوران قدره 1,354 نيوتن.متر، ولكن تم اعتماد رام 2500 و3500 بمحرك بنزين V8 سعة 6.4 لتر.
وبينما لا يبدو أن للإغلاق تأثير فوري على عمليات الإطلاق القادمة، فقد يتغير ذلك الأمر في المستقبل لأن الموديلات لا يمكنها الحصول على شهادات اعتمادها من قبل وكالة حماية البيئة في حين أن موظفيها موقوفين عن العمل بسبب إغلاق الحكومة.