أزمة نقص أشباه الموصلات قد يتم حلها جزئياً في أقل من بضعة أسابيع

يتوقع كبير الاقتصاديين في صندوق الاستثمار ING Greater China، اريس بانج، أن شركات صناعة السيارات سيكون لها مصدر جديد لرقائق أشباه الموصلات والتي يُمكنها أن تساعد في تخفيف أزمة النقص فيها في أقل من بضعة أسابيع، ومع ذلك، قد لا تكون الصناعات الأخرى محظوظة جداً.

تفاصيل الحل المؤقت لأزمة أشباه الموصلات في عالم السيارات

يقول بانج أن الشركات المصنعة لرقائق أشباه الموصلات التي يوجد مقرها في الغالب في تايوان، عززت الإنتاج في مصانعها القارية في الصين للمساعدة في تزويد صناعة السيارات بالإمدادات التي تحتاجها من أشباه الموصلات.

وأضاف: “تقوم شركات أشباه الموصلات التايوانية بتصميم رقائق أشباه موصلات للسيارات، لذا يجب حل النقص في الرقائق في غضون أسابيع قليلة، لكن مشكلة نقص الرقائق للإلكترونيات الأخرى لا تزال قائمة”، محدداً أن صناعة الهواتف الذكية ستكون المتضررة التالية للنقص.

من جانبهم، تحدث مسؤولون تنفيذيون في الشركة الموردة لأشباه الموصلات أن النقص الأوسع في الرقائق قد يستمر حتى منتصف عام 2022، وهو تقدير متفائل، في حين يبحث بعض الموردين عن طرق لإعادة تدوير الرقائق المستخدمة للمساعدة في تخفيف النقص بشكل أكبر.

وفي الختام، على الرغم من النقص المستمر في الصناعات الأخرى، فهذه نظرة أكثر تفاؤلاً لعالم السيارات، وذلك بعض تصريحات معظم شركات السيارات التشاؤمية، حيث قالت بي ام دبليو أن النقص سيستمر لبقية 2021، وقالت دايملر أنها تعتقد أن النقص قد يستمر حتى 2022، وهذا هو إحساس الرئيس التنفيذي لـ ستيلانتيس أيضاً.