إن أهم الخصائص التي تميز سيارات الكروس أوفر والـ SUV عن سيارات السيدان هى انها أطول وأكثر ارتفاعاَ عن الأرض، وتكون هذه الجوانب مفيدة عندما تتمتع السيارة بمساحة داخلية وقدرة على الطرق الوعرة، ولكن النتيجة هي زيادة مركز الثقل، ما يؤثر بشكل سلبي على الأداء، وهذا يظهر كمشكلة بشكل خاص عندما تنجرف السيارة جانباً، سواء عن قصد أو بدون.
على الرغم من ذلك، يبدو أن أستون مارتن مهتمة باختبار قدرة على الدريفت بواسطة سيارتها المنتظرة DBX، حيث انها أول SUV من الشركة البريطانية الفاخرة. وفي تقرير حديث من موقع Car Advice، لم يفصح كبير مديري الشركة عن ديناميكية السيارات في أستون مارتن، إيان هارتلي، لم يفصح عن الكثير فيما يخص قدرة السيارة المنتظرة على الدريفت، حيث قال إننا”نعمل ونؤيد وضع الدريفت”، ومع ذلك، لم يؤكد على وجود تلك الميزة.
قد تتسائل لماذا يعد زيادة مركز الثقل مشكلة، والسبب هو انه كلما ازداد مركز الثقل، كلما زادت فرصة انقلاب السيارة، وهذا يظهر بوضوح اثناء القيادة بسرعة في منحنيات الطرق الوعرة. وأنه من الواضح ان DBX التي رأيناها تبدو منخفضة للغاية في عالم سيارات الـ SUV والكروس أوفر، كما انها واسعة، مع نظام دفع على جميع العجلات، ولكن هذا لا يعني أنها لن تتمكن من توجيه كل القوة إلى العجلات الخلفية فقط مثل سيارة BMW M5، ولكن هل سيهتم مشتري سيارات الـ SUV عالية الأداء بمثل هذا الطراز؟
في الحقيقة، لازلنا لا نعرف إجابة هذا السؤال، كما ان التفاصيل مازالت غير واضحة. ومن المتوقع أن تستخدم DBX القادمة محرك AMG V8 مزدوج التوربو سعة 4.0 لتر، ويمكن ان تتوفر فيما بعد بخيار محرك V12، ومن المؤكد انها ستتمتع بكل أنواع القوة لتتمكن من القيام بالكثير من الدريفت. لقد كان هناك سبب وراء عدم رؤيتنا لسيارات الـ SUV المزودة بميزة القيام بالدريفت، حيث انها تمثل خطورة كبيرة، ولكن سيتعين على أستون مارتن أن تقرر ما إذا كان إضافة هذه الخطورة إلى سيارتهم القادمة تستحق جائزة الـ PR.