على الرغم من أن صناعة السيارات تشعر بالمرض بسبب تفشي فيروس كورونا، ارتفعت أسهم تيسلا لمدة 10 أيام تداول متتالية بين 2 أبريل و17 أبريل، ولكن يوم الاثنين انخفضت بشكل حاد حسب تقارير مجلة بارونز الأمريكية المتخصصة في الشأن المالي.
قفزة كبيرة في سعر الأسهم بعد تقرير عن مبيعات الربع الأول من العام
مثلت الأيام بين 2 و17 أبريل سلسلة ارتفاع في أسهم الشركة هي الأطول على الإطلاق، حيث قفز سعر السهم من 454 إلى 754 دولار أمريكي، أي ما يعادل 1,702 إلى 2,827 ريال سعودي تقريبًا، ويرجع الارتفاع إلى حد كبير إلى تقرير من تيسلا تم الكشف عنه في 2 أبريل، والذي أكد تحقيق أرقام مبيعات أفضل من المتوقع للربع الأول من العام مع ما لا يقل عن 88,400 عملية تسليم.
ولكن، وبعد هذا الارتفاع الكبير، بدأت أسهم تيسلا في الهبوط، وذلك في ظل انتظار وول ستريت أن تعلن شركة صناعة السيارات الأمريكية عن أرباح الربع الأول بشكل رسمي في 29 أبريل، والجدير بالذكر أنه في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، انخفض سهم تيسلا إلى مستوى 686 دولار أمريكي (2,572 ريال سعودي تقريبًا).
توقعات غير مبشرة لمبيعات الربع الثاني من العام الجاري لتيسلا
تتوقع وول ستريت أن تنخفض مبيعات تيسلا إلى ما يقرب من 72,000 سيارة في الربع الثاني من العام بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك بانخفاض كبير عن رقم 95,000 عملية تسليم والذي تم الوصول إليه في نفس الربع من عام 2019.
ختامًا، فمن المحتمل أن تتأثر أسهم تيسلا بشكل أكبر بسبب انخفاض أسعار الوقود إلى مستويات قياسية، حيث أن شركات الإنتاج حاليًا أصبحت على استعداد المال حتى يأخذ الناس النفط الخام من أيديهم، وانخفض سعر البرميل إلى سالب 37.63 دولار أمريكي (سالب 141 ريال سعودي تقريبًا)، ويُعزى الانخفاض الملحوظ إلى تفشي فيروس كورونا ونقص الطلب على الوقود، وكذلك تعنت روسيا في تعديل معدلات الإنتاج.