أغلبية الألمان يتشككون في حوافز الحكومة لهم لشراء سيارات جديده

على الرغم من حالة الرضا التي عبر عنها الألمان تجاه سيارات حكومتهم جراء أزمة كورونا فان أغلبية الألمان قد رفضوا  تخصيص مزايا مالية لمشتري السيارات الحديثة.وقال 63% من المشاركين في استطلاع أجري لهذا الغرض – حسب وكالة الانباء الألمانيه –  إن هذه المزايا والمحفزات التي تقدمها الدولة لمشتري السيارات الحديثة ليست إلا نتيجة لمطالب منتجي السيارات بسبب أزمة كورونا. في المقابل تبنى 22 % من المشاركين في الاستطلاع الذي قام به معهد إنفراتست ديامب المتخصص في استطلاعات الرأي بين ألف شخص لصالح برنامج “الاتجاه في ألمانيا” الذي تذيعه القناة الأولى بالتلفزيون الألماني – الرأي القائل بألا تقدم هذه المزايا إلا لمن يشتري السيارات الصديقة للمناخ. في حين عارض 12% الرأي القائل بتقديم المزايا لجميع مشتري السيارات الجديدة.

ميركل تدعم صناعة السيارات الألمانية والمواطنون متشككون :

وفي الوقت الذي كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أجرت مشاورات مع قطاع صناعة السيارات بشأن اتخاذ إجراءات تحفيز للاقتصاد على خلفية جائحة كورونا فا قطاع كبير من اللمان ظلوا متشككين من المنافع التي ستعود عليهم من وراء ذلك ويعتقدون ان المستقيد الأول هى شركات صناعة السيارت في ألمانيا خاصة القلاع الكبرى المتمثله في فولكس فاجن ومرسيدس بنز و BMW ومن المقرر أن تصدر القرارات الجديدة بهذا الشأن في يونيو المقبل ..

الألمان حائرون بين مصالحهم ومصالح الشركات :

وفيما يبدو انه نوع من الحيرة والتردد ورغم إجراءات الطوارئ التي فرضتها الحكومة الألمانية للحد من انتشار جائحة كورونا وما تضمنته من تحديد للحريات العالمة، فان اغلب الألمان يؤيدون ماتقوم به الحكومه كما كشف استطلاع للرأي أجري لصالح قناة التلفزة الألمانية الأولى ARD ونفذته مؤسسة ، infratest dimap  ، وأظهر الاستطلاع أن أغلب الألمان يعتبرون الإجراءات المتخذة مناسبة، وقد قال 72% ممن استطلعت آراؤهم أنهم راضون عن تعامل الحكومة مع الأزمة. فيما أعرب 3 من كل عشرة جرى سؤالهم عن نقدهم للحكومة. وقبل شهر، أعرب 25% من الألمان عن مخاوفهم من أن تصيبهم عدوى فيروس كورونا أو تصيب أقاربهم، أما اليوم فإن 51% من الألمان يخشون انتقال الفيروس لهم بالعدوى. وهناك بعض التباين في الفئات العمرية بهذا الخصوص، فبينما أعلن 53% ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً عن مخاوفهم من انتقال الفيروس لهم بالعدوى، فقد كشف 45% ممن هم تحت سن الأربعين عن مثل هذه المخاوف.