وفقاً لبعض التقارير المختلفة من بعض المصادر بما في ذلك صحيفة بروكسيل تايمز، تعاني اودي من بعض المشاكل في إنتاج سيارة الـSUV الكهربائية e-tron، المشكلة تتعلق بكل من إنتاج البطاريات وكذلك توافرها، وتشير التقارير إلى أن شركة صناعة السيارات الألمانية لا تتلقى خلايا بطاريات الليثيوم أيون بشكل كافي من المورد الذي تتعامل معه والمتمثل في شركة LG Chem، وعلى ما يبدو فإن LG Chem تريد عن طريق ذلك إبداء امتعاضها من قرار فولكس فاجن بتدشين مصانع ضخمة للبطاريات بجانب الموردين الأخرين، ولزيادة الضغط يعمل المورد الكوري على إبطاء الإنتاج عن عمد، فبدلاً من التشغيل لثماني ساعات في اليوم، يعمل العمال الآن ست ساعات فقط، كما يتردد أن أيام العمل ستنخفض من 5 إلى 4 أيام قريباً.
تخفيض توقعات الإنتاج
علاوة على ذلك، فهناك إضراب يحدث حالياً في مصنع اودي في هنجاريا، وهو المصنع المسؤول عن بناء المحركات الكهربائية، وتزعم المستندات الداخلية التي كشفت عنها مصادر في بروكسل أن الشركة الألمانية خططت بشكل مبدئي لبناء 55,830 نسخة من SUV e-tron في عام 2019 ولكن الآن وبعد التطورات الأخيرة تم تخفيض توقعات الإنتاج بمقدار 10,000 نسخة.
لسوء الحظ فإن عملاء e-tron الذين قاموا بالفعل بتسديد دفعات أولية للحجز سيتعين عليهم الآن الانتظار لفترة أطول لاستلام سياراتهم، مع تمديد بعض أوقات الانتظار إلى أكثر من ستة أشهر، وبسبب تأخر إنتاج سيارة e-tron SUV فإن الطرازات الأخرى المشتقة منها ستتأخر هي الأخرى تباعاً حيث لن يتم تقديم Sport-tron والتي ستستخدم نفس المنصة والبطاريات والمحركات التي تستخدمها e-tron، مما يعني أنه ربما سيتم إطلاقها في وقت ما في 2020 بدلاً من العام الجاري.
تأثير أكبر من المتوقع
الجدير بالذكر أنه تم تصميم e-tron Sportback أيضًا بجانب e-tron SUV في مصنع الإنتاج البلجيكي نفسه، كما أن هناك أيضًا قضية رئيسية أخرى يتعين على الشركة الأم لأودي وهي مجموعة فولكس فاجن التعامل معها، حيث أن هذه المتغيرات قد تؤثر على إطلاق طرازها الكهربائي “I.D”، والذي يستهدف الغالبية العظمى من المشترين الرئيسيين، في حين أن طرازات اودي الكهربائية تنافس في فئات السيارات الفاخرة.
ختاماً، يمكن أن يؤدي نقص البطارية إلى إفساد العديد من الخطط ومواعيد الإطلاق لدى الشركة الألمانية، فتسلا على سبيل المثال صادفت نفس المشكلة ولكن كان ذلك ليس بسبب نقص البطاريات أو المحركات الكهربائية، ولكن كان نتيجة عدم قدرتها على بناء ما يكفي من طراز 3s، وسخر عدد قليل من شركات صناعة السيارات الرئيسية حينها من تسلا لذلك، والآن اودي أو بالأحرى مجموعة فولكس فاجن تواجه العديد المشاكل التي تنتظر الحل عاجل.