أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة فولكس فاجن
أظهر الاكتتاب العام لشركة بورشه أن التقييم الحالي لفولكس فاجن غير متوازن، بحسب ما ذكرته مجموعة فولكس فاجن، على الرغم من تأكيد أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي الجديد، بأن مجموعة فولكس فاجن على قاعدة صلبة.
في حديثه خلال اجتماع عام أواخر الأسبوع الماضي، قال بلوم إنه قضى أول 100 يوم له على رأس الشركة في تحديد استراتيجيتها تجاه الصين وأمريكا الشمالية، ومراجعة استراتيجيات البرامج والمنصة، وإعادة توزيع العديد من الأدوار العليا.
أشار بلوم إلى أن مجموعة فولكس فاجن بحاجة إلى التنويع استجابة للتوترات الجيوسياسية. وأضاف أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن مكان إنشاء مصنع بطاريات جديد في أوروبا الشرقية قريبًا.
هربرت ديس يترك بلوم أمام تحديات إبراز القيم الحقيقية للعلامات التجارية للمجموعة
جدير بالذكر أن الاجتماع العام شهد أيضًا تصويت مساهمي الشركة على توزيعات أرباح خاصة قدرها 19.06 يورو أي ما يعادل 20.28 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد مع إجراءات من الإدراج العام لبورشه. من المتوقع أن يصوت الناخبون لصالح دفع تعويضات في خطوة ستدفع 49 في المائة من عائدات الإدراج، أو ما يعادل 10.17 مليار دولار، في يناير.
أشار المدير المالي لمجموعة فولكس فاجن، أرنو أنتليتس، إلى أن الارتفاع في قيمة بورش منذ إدراجها قد أثبت قيمة العلامة التجارية وأن فولكس فاجن يجب أن تثبت الآن قيمتها في الأسواق
صرح أنتليتس “كان إبراز القيمة الحقيقية لبورشه مرئيًا أمرًا مهمًا. لكن من خلال هذا أصبح من الواضح أيضًا أن التقييم الحالي لفولكس فاجن غير متوازن. نحن نريد تغيير ذلك.”
أُعلن أوليفر بلوم كرئيس تنفيذي جديد لمجموعة فولكس فاجن في أواخر يوليو، وتولى المنصب رسميًا في الأول من سبتمبر. دفعت اللجنة التنفيذية للمجلس الإشرافي لشركة فولكس فاجن الرئيس التنفيذي السابق هربرت ديس لإفساح المجال أمام بلوم. تم تعيين ديس منذ ذلك الحين كرئيس لشركة إنفينيون، وهي شركة كبرى لتصنيع الرقائق.
شاهد أيضًا: