بعد سبع سنوات من تغيير واجهة آبل كاربلاي للطريقة التي يتواصل بها الملايين ممن يتنقلون ويستخدمون الوسائط في سياراتهم، يريد عملاق التكنولوجيا توسيع نفوذه على السيارات.
يدرس مشروع آبل المعروف داخليًا باسم أيرون هارت تقنية تسمح لجهاز الأيفون بالتحكم بنظام تكييف الهواء للسيارة، والنظام الصوتي، وحركة المقاعد القابلة للتعديل كهربائيًا وبعض الوظائف الأخرى.
يُذكر أن هذه التقنية تعتمد على الهاتف إلى حد كبير وليست نظام تشغيل مخصص داخل السيارة مثل نظام أندرويد. تم تطوير نظام أندرويد مع جوجل وإنتل ومصنعي السيارات، وتم تصميمه ليتم دمجه في المركبات أثناء التصنيع.
يشبه تقرير أصدرته بلومبيرج، نظام أيرون هارت بـ عدة المنزل، والتي تسمح بالتحكم في ميزات مثل الأضواء والكاميرات وأجهزة التبريد والتدفئة في المنزل عبر تطبيق الهاتف الذكي.
التحكم بالمقاعد وتكييف السيارة والنظام الصوتي أهم ما يميز أيرون هارت
تم تقديم كاربلاي في عام 2014، إلى جانب نظام التحكم المنافس القائم على الهاتف الذكي، أندرويد أوتو، والذي تم اعتماده على نطاق واسع إلى حد ما من قبل صناعة السيارات. اعتمد عدد قليل من مصنعي مكونات السيارات الأصلية على عرض كاربلاي على مجموعة أدوات السيارة بالإضافة إلى شاشة التحكم الرئيسية، أو منح المشترين فرصة قفل وفتح سياراتهم باستخدام أيفون أو ساعة آبل الذكية.
يُذكر أن آبل سمحت سابقًا لمساعدها الصوتي سيري بالوصول إلى ميزات معينة في السيارة بما في ذلك التحكم في المناخ، لكن هذا كان يعتمد على دعم مصنعي المعدات الأصلية الذين فشلوا في الحصول عليه وأزالت آبل هذه الميزات في تحديث iOS 15 الأخير.
ومع ذلك، كما تشير بعض التقارير أنه إذا تمكنت آبل في النهاية من دمج هواتفها في السيارات على نطاق أوسع، فستصبح الأجهزة راسخة في كل جانب من جوانب الحياة اليومية.
شاهد أيضًا:
نظام المعلومات والترفيه الجديد في ميني كوبر خطوة كبيرة للأمام
تسلا تضيف نظام الراديو إلى مركباتها المجهزة بنظام المعلومات والترفيه