تفكر ستيلانتس في فصل اثنين من مصانع أوبل الألمانية، في روسلسهايم و أيزناتش ، حيث تواجه اتهامات من النقابات العمالية، لاستخدامها الإجازات المتعلقة بنقص رقائق أشباه الموصلات هناك لكسر اتفاق سبق أن أبرمته مع عمال العلامة التجارية.
صرح متحدث باسم ستيلانتس إن المصنع الموجود في روسلسهايم، أحد المصنعين المعنيين، وهو الأكبر لشركة صناعة السيارات، ولن يكون جزءًا من شركة أوبل أوتوموبيل، لكنه سيظل مرتبط بستيلانتس، قائلاً إن المحادثات جارية مع النقابات بشأن الخطة.”
قال المتحدث: “يجب أن تساهم المزايا المرتبطة بهذه المنظمة الأكثر كفاءة ومرونة، في تأمين الوظائف على المدى الطويل”.
إغلاق مؤقت لمصنع أيزناتش التابع لـ ستيلانتس لمدة 3 أشهر
تأتي هذه الأنباء بعد أن أعربت النقابات عن مخاوفها من أن ستيلانتس ستغلق مصنع أيزناتش بشكل دائم بعد الإعلان عن إغلاق مؤقت لمدة ثلاثة أشهر، والذي ألقت باللوم فيه على نقص الرقائق العالمية.
من المؤكد أن نقص الرقائق قد أثر على المصانع في جميع أنحاء العالم، لكن العمال اتهموا شركة ستيلانتس باستغلال قواعد الإجازة في ألمانيا لنقل الإنتاج خارج المصانع. بالفعل، نقلت الشركة إنتاج أوبل جراند لاند X من أيزناتش إلى منشأتها في سوشو، فرنسا.
على الرغم من أن هذه الخطوة مؤقتة رسميًا، إلا أن العمال يخشون أن تصبح دائمة. تلتزم شركة ستيلانتس بإتفاقية أبرمتها العام الماضي بعدم تسريح أي عمال في مصانع شركة أوبل الألمانية حتى عام 2025، لكن العمال قلقون من أنها ربما تستخدم عذر النقص في الرقائق للالتفاف على تلك الاتفاقية. يقول المحللون إن لديها مشكلة في الطاقة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى إغلاق المصنع.
في غضون ذلك، تقول ستيلانتس بأنها تتفاعل ببساطة مع نقص الإمدادات العالمية.
أصدرت الشركة بيانًا تقول فيه “صناعة السيارات العالمية في وضع استثنائي بسبب الوباء المستمر والنقص العالمي في أشباه الموصلات. من المقرر أن يبدأ الإنتاج في أيزناتش مرة أخرى في بداية عام 2022 ، بشرط أن تسمح حالة سلسلة التوريد بذلك.”
شاهد أيضًا:
نقص رقائق أشباه الموصلات يهدد بفقد الانتاج العالمى 3.9 مليون سياره
إنتاج سيارات نيسان يتعرض لضربة موجعة بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات