بعد أشهر من الجدل القانوني مع تويتر، اضطر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، إلى الشروع في استيلائه على موقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر، وبعد أيام قليلة من شراء تويتر بقيمة 44 مليار دولار (165 مليار ريال) أفيد أن ماسك باع أسهم تيسلا بقيمة لا تقل عن 3.95 مليار دولار (15 مليار ريال).
عدد الأسهم التي باعها إيلون ماسك.. وتفاصيل عن استيلائه على تويتر
كان هذا أول إصدار للأسهم منذ أغسطس، وكشفت لجنة الأوراق المالية والبورصات في بيان يوم الثلاثاء أن ماسك باع 19.5 مليون سهم إضافي في تيسلا، ومع ذلك، فهو لا يزال المساهم رقم 1 في الشركة، وقد خسر ماسك أموالاً هذا العام على سهم تيسلا أكثر مما خسره في شراء تويتر، حيث تراجعت ثروته من 340 مليار دولار إلى 179.5 مليار دولار.
في أغسطس الماضي، غرد ماسك على تويتر أنه من الضروري تجنب البيع الطارئ لأسهم تيسلا إذا كانت اتفاقية تويتر سارية، ولاستكمال شرائه لموقع تويتر، استثمر ماسك الميارات من أمواله، بالإضافة إلى أموال شركائه، بما في ذلك مستثمرو الأسهم بينانس ورون بامكو وأندريسن هورويتز وجاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لتويتر.
يبدو أن دور تيسلا في تويتر ليس فقط أن رئيسهم مشترك، فبعد أن تولى ماسك مسؤولية في موقع التواصل الاجتماعي، ورد أنه استدعى العشرات من مهندسي تيسلا إلى تويتر لمساعدته في مراجعة الكود والمهام الأخرى، كما اتخذ إجراءات صارمة لخفض التكاليف، حيث قام بتسريح نصف موظفي الشركة، على الرغم من أن البعض طلب منهم في النهاية العودة.
وقال ماسك: “بمجرد أن يتم وضع تويتر على الطريق الصحيح، أعتقد أنه من الأسهل بكثير إدارته، بينما أشار إلى أن دوره كرئيس لتويتر والمدير الوحيد في الشركة هو دور مؤقت فقط، إلا أن لغز من سيكون الرئيس التنفيذي التالي لتويتر لا يزال دون حل، والسؤال لكم الآن، هل تنتعش خزينة ماسك من تويتر بعد الاستثمارات الهائلة عليه؟
شاهد أيضاً: