نظام القيادة الذاتي الكامل من تيسلا هو واحد من أكثر المزايا إثارة للجدل، وقد واجه الكثير من الانتقادات، وتحديداً من ملياردير البرمجيات، دان أودود، والذي لديه كراهية شديدة للنظام، وهو ما أثار غضب تيسلا، لكن أودود عاد ليتحدى إيلون ماسك من جديد، كما أنشأ مؤسسة تسمى داون بروجكت تهدف إلى كشف جميع عيوب النظام ومخاطر السلامة الكامنة وراءها.
تفاصيل تحدي دان أودود لـ إيلون ماسك
على موقع المنظمة على الويب، يطلب بيان مفتوح من إيلون ماسك اختبار النظام في مسار اختبار، متحدياً إياه بأنه حان الوقت للمراهنة على منتجاته وتقنياته وسمعته ومصداقيته وبراعته الهندسية، ونعتقد أن ماسك غير منزعج من ذلك، حيث رد على بيان أودود بـ “الجنون”.
لكن أودود رد عليه قائلاً أنه مجنون بما يكفي لتحدي ماسك لركوب سيارة تيسلا مع تفعيل النظام وتجاوز اختباراتهم دون الاصطدام بأي مانيكان أطفال أو لمس عناصر التحكم، والجدير بالذكر أن إيلون ماسك إذا لم يستجيب لهذا التحدي، فإن أودود سيقوم بالاختبارات بنفسه.
ومن أجل الحيادية، يجب أن نلاحظ أن نظام تيسلا ليس ما تسميه مثالياً، ففي فبراير الماضي، انتشر مقطع فيديو سريع يُظهر سيارة تيسلا تميل نحو راكب دراجة دون سبب واضح، وتبع ذلك سلسلة من المقاطع التي تعرض قيادة غير منتظمة إلى حد من من النظام.
وفي الختام.. يتساءل الكثيرون الآن ما إذا كانت تيسلا تحاول إنقاذ الأرواح أم قتل سائق سيارتها والمارة والأبرياء؟ والسؤال لكم الآن، من تعتقدون أنه على حق في هذا الأمر؟ شاركونا آرائكم في التعليقات.
شاهد أيضاً: