إيلون ماسك يطلب من موظفيه جعل تسليم السيارات أولوية قصوى

إيلون ماسك يطلب من موظفيه جعل تسليم السيارات أولوية قصوى

كرر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك دعوة نائب رئيس الشركة لحث الموظفين على التطوع ومساعدة الصانع الأمريكي في تسليم العديد من الطلبات هذا الشهر.

بريد إلكتروني للجميع

لتوضيح ذلك، أشار موقع Business Insider في تقرير له أن ماسك أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى جميع موظفي تيسلا يطلب منهم جعل تسليم السيارات أولويتهم الأساسية، لا يهم إذا كان هذا الموظف متواجدًا في الولايات المتحدة أو أوروبا أو حتى الصين ليقدم أقصى جهد له لمساعدة الشركة في تسليم العدد المستهدف من الطلبات للربع الأول من العام.

إيلون ماسك يطلب من موظفيه جعل تسليم السيارات أولوية قصوى

قال ماسك في رسالته: “خلال الأيام العشرة الأخيرة من الربع الأول لهذا العام، يرجى مراعاة أن الأولوية الأساسية هي تسليم السيارات في الموعد، وهذا الكلام موجه للجميع، في ظل استمرار التحديات وزيادة الطلب والتي تعد أمرًا جيدًا، لقد قمنا بالفعل بتصنيع السيارات نحن فقط بحاجة إلى توصيلها إلى أصحابها الجدد”، وتعتبر هذه الرسالة هي تكرار لما طلبه نائب رئيس الشركة والذي حث الموظفين بذل أقصى جهد لتسليم السيارات قبل نهاية هذا الشهر.

بعض العقبات

تكمن صعوبة الأمر في أن أوروبا والصين تشهدان في الوقت نفسه زيادة هائلة في حجم الطلبات مثل تلك الزيادة التي شهدتها أمريكا الشمالية العام الماضي، حيث أنه في بعض المواقع زاد معدل التسليم بنسبة 600٪ بالمقارنة مع أقصى معدل سابق، وقد تفاقم الأمر بشكل أكبر بسبب نقص موردي المكونات اللازمة لتتوافق السيارات مع مواصفات الاتحاد الأوروبي، هذا بخلاف بعض المشكلات في طباعة الملصقات في الصين والتي لم يتم حلها إلا في الأسابيع القليلة الماضية.

جهود كبيرة وهدف صعب

بدأت هذه الحملة في تشجيع الموظفين الأسبوع الماضي بواسطة سانجاي شاه نائب رئيس تيسلا عن طريق إرساله بريد إلكتروني لموظفي الشركة، حيث كشف عن رغبته في تسليم 30,000 نسخة حول العالم خلال أخر 15 يوم من الشهر الجاري.

إيلون ماسك يطلب من موظفيه جعل تسليم السيارات أولوية قصوى

وقال أحد موظفي تسلا أنه قاد سيارة لمدة ثلاث ساعات لتسليمها إلى عميل ينتظر بعد أن تطوع للمساعدة ملبياً طلب رئيس ونائب رئيس الشركة، واختتم ماسك البريد الإلكتروني بقوله إن تيسلا لا تتوقع مواجهة هذا الجنون في التسليم في الفصول القادمة.


Exit mobile version