إيلون ماسك يهدد بعدم استمرار خدمات ستارلينك في اوكرانيا بدون مقابل

إيلون ماسك يهدد بعدم استمرار خدمات ستارلينك في اوكرانيا بدون مقابل

ايلون ماسك يلوح بوقف خدمة ستارلينك بأوكرانيا

في تطور لافت أعلن  الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إن شركة الصواريخ   سبيس إكس   “SpaceX”، التي يملكها إلى جانب شركة تسلا للسيارات الكهربائية وشركات أخرى أنه ، لن تستمر في تقديم  خدمة الإنترنت “ستارلينك” في أوكرانيا إلى أجل غير مسمى بدون مقابل ، وهي الخدمة التي ساعدت المدنيين والعسكريين في البلاد على البقاء متصلين بشبكة الإنترنت خلال الحرب مع روسيا ، بعد أن قطعت خدمة النت عن اوكرانيا في الأسابيع الأولى للحرب . وتفيد الأنباء ان ايلون ماسك طلب من البنتاجون – وزارة الدفاع الأمريكية تحمل تكاليف خدمة ستارلينك في اوكرانيا ، والتي تقدر خلال الأشهر الست القادمة بنصف مليار دولار .

ايلون ماسك يهدد بقطع خدمة ستارلينك للانترنت عن اوكرانيا

صواريخ ستارلينك

 وكا ايلون ماسك – رجل الأعمال الأشهر اثارة للجدل قد نشر مايعتبره خطة سلام في اوكرانيا يتم فيها الاعتراف بشرعية تبعية جزيرة القرم لروسيا ، واجاء انتخابات نزيهه بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا في اوكرانيا لمعرفة اتجاهات الناخبين حول ماإذا كانوا سيصوتون للبقاء ضمن اوكرانيا او العودة لحضن روسيا . وكان الرئيس الاوكراني زيلينسكى قد وصف خطة ماسك بالسخيفة والسخية لروسيا .  ونقلا عن رويتر للأنباء  فإن مسؤول كبير بالبنتاجون قال أمس الجمعه ، إن وزارة الدفاع الأميركية لن تؤكد أن المحادثات الجارية مع الشركة تتعلق بالدفع، لكنه أشار إلى  استمرار الاتصالات والتفاهمات مع SpaceX وشركات أخرى حول قدرات ساتكوم“.

 خدمات ستارلينك ساعدت الجيش الأوكراني في العمليات العسكرية

وقد رجح تقرير أميركي أن تتوقف خدمات “ستارلينك” التابعة لشبكة SpaceX عن تقديم خدمات الانترنت والاتصالات    للجيش الأوكرانى . وحسب تقارير متخصصة فإن خدمات ستارلينك التابعة لايلون ماسك تساعد مختلف وحدات الجيش الاوكراني في عمليات الاستطلاح والتشويش خاصة على طائرات الدرونز( طائرات بدون طيار ) وكذلك في توجيه الصواريخ .

هل يسحب ماسك خدمة ستارلينك من اوكرانيا

ومنذ وصولها لأول مرة إلى أوكرانيا في الربيع الماضي، باتت محطات “ستارلينك” للإنترنت مصدراً لاتصالات الجيش الأوكراني، ماساعد على بقائه قيد الاتصال بمختلف مواقع العمليات القتالية ، يعد أن تم تدمير شبكات الهاتف الخلوي والإنترنت من في بدايات الاجتياح الروسي فبراير الماضي. وبحسب ماسك فإنه حتى الآن تم التبرع بنحو 20 ألف وحدة من أقمار “ستارلينك” لأوكرانيا بكلفة 80 مليون دولار

اقرأ ايضا 


Exit mobile version