ازدحام في اماكن إيواء الطائرات والخسائر تعدت 250 مليار دولار

ازدحام في اماكن إيواء الطائرات والخسائر تعدت 250 مليار دولار

توقف حركة الطيران يخلق مشكله في اماكن ايواء الطائرات

انخفض عدد الرحلات الجوية العالمية على اثر ازمة كورونا بما يقارب السبعين بالمئة من عدد الرحلات اليومي المعتادة في ظروف ماقبل كورونا ، ومنذ أن اجتاح فيروس كورونا العالم، يخضع ما يتراوح بين نصف وثلث سكان الأرض للحجر الصحي. وساد السكون شوارع العواصم والمراكز التجارية والمقاصد السياحية، وخلت أيضا السماء من الطائرات إثر التوقف شبه الكامل لحركة الطيران. في نفس الوقت الذي خلت فيه الشوارع من السيارات المتحركه لتكتظ بها مركونه على الجانبين ، والوجه الآخر للمشكلة حالة الصمت شبه الكاملة التي سيطرت على صناعة السيارات

انخفاض حركة الطيرات بنسبة تزيد عن 70% : 

ازدحام في اماكن إيواء الطائرات والخسائر تعدت 250 مليار دولار

ويقول إيان بتشينيك، من موقع “فلايت رادار24” لتتبع الرحلات الجوية، إن عدد الرحلات الجوية في شهر مارس يتراوح في المعتاد ما بين 175 ألف و180 ألف رحلة يوميا، لكن بنهاية مارس الماضي لم يتعد عدد الرحلات الجوية 64,522 رحلة. وتصطف الآن معظم الطائرات، التي كان من المفترض أن تحلق في الجو، في أماكن مخصصة لانتظار الطائرات في المطارات وغيرها . وبالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية واللوجستية التي يفرضها تعطل حركة الطيران على شركات الخطوط الجوية وموظفيها وركابها، تواجه هذه الشركات معضلة أخرى، وهي توفير أماكن لإيواء طائراتها المتوقفة عن العمل. وقد يتوقف اختيار المكان المناسب على عوامل عدة، منها نوع الطائرات ومدى توافر العمالة والخبرة الهندسية اللازمة لصيانة الطائرات وتعطيل أجهزتها ومراعاة إجراءات تخزينها وإعادتها إلى العمل مرة أخرى بعد انتهاء الأزمة الحالية.

خسائر شركات الطيرات تتجاوز 250 مليار دولار : 

ازدحام في اماكن إيواء الطائرات والخسائر تعدت 250 مليار دولار

ويقدر اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) أن تبلغ خسائر  قطاع الطيران في العالم 252 مليار دولار من عائداته هذا العام، بسبب فيروس كورونا المستجد، أي ما يعادل ضعف توقعاته السابقة في هذا الإطار التي بلغت 113 مليار دولار. وقال مدير عام الاتحاد ألكسندر دو جونياك “إنها أكثر الأزمات عمقا التي مرت على قطاعنا على الإطلاق”، وذلك خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، داعيا الحكومات لتقديم المساعدة لمواجهة “أزمة السيولة“. ودفعت قرارات حظر السفر، وتعليق بعض الدول للرحلات الجوية، والهبوط الشديد في حركة السفر جوا على مستوى العالم، شركات الطيران إلى وقف أو تقليص نشاطها.  فشركة أميركان إيرلاينز، على سبيل المثال، قلصت الرحلات الدولية بنسبة 75% حتى السادس من مايو، وأوقفت تشغيل كل أسطولها من الطائرات عريضة البدن تقريبا. وحسب اياتا تقدر شركات الطيران في الشرق الأوسط وإفريقيا خسرت 23 مليار دولار بسبب جائحة فيروس كورونا وأشار إلى أن من الصعب جدا أن تنجو أي شركة طيران دون مساعدة حكومية.

 


Exit mobile version