فتحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة منذ عام 2016، 30 تحقيقًا في حوادث تسلا ، 10 منها تضمنت حالات وفاة، يُشتبه في استخدامها أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، مثل القيادة الذاتية.
أصدرت هيئة تنظيم السلامة الأمريكية مؤخرًا قائمة التحقيقات، كأول تقرير كامل لجميع التحقيقات في حوادث السيارات التي تنطوي على أنظمة مساعدة السائق المتقدمة في تسلا.
على الرغم من الاشتباه في أن السائق الآلي كان عاملاً مشتركًا في جميع الحوادث، لم تؤكد جميع التحقيقات أن النظام المثير للجدل كان قيد الاستخدام. تم استبعاد ثلاث من الحالات الثلاثين كعامل حتى الآن.
شملت القائمة فقط الدولة والشهرالذي وقع فيه الحادث دون الدخول في تفاصيل متعمقة عن الحوادث. ومع ذلك، فإنها تكشف أن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة قد فتحت ثمانية تحقيقات في تسلا منذ مارس.
أنظمة مساعدة السائق الآلية قيد الاتهام في كثير من الحوادث
وفي الوقت نفسه، قال المجلس الوطني لسلامة النقل أن السائق الآلي كان يعمل في ثلاث حوادث على الأقل تنطوي على وفاة منذ عام 2016. كما انتقد المجلس فشل تسلا في تنفيذ ضمانات فعالة للسائق الآلي، والتي يمكن استخدامها لفترات طويلة دون تفاعل السائق الحقيقي مع عجلة القيادة. علاوة على ذلك، أظهرت تقارير المستهلك أنه يمكن استخدام النظام دون وجود أي شخص في مقعد السائق على الإطلاق.
جاءت أحد الانتقادات الرئيسية التي وجهت ضد مساعد السائق المتقدمة في تسلا، هو أن الإعلان والتسويق له مضلل ويشجع السائقين على إساءة استخدام التكنولوجيا، معتقدين أنها أكثر قدرة مما هي عليه بالفعل.
تسلا ليست الشركة الوحيدة التي تم التحقيق في مركباتها وأنظمة مساعدة السائق لديها. حيث لاحظت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة ستة تحقيقات أخرى شملت شركات أخرى في جدول البيانات المعلن.
اثنان منهم يتعلقان بسيارات كاديلاك، وحادث واحد يتعلق بسيارة لكزس RX450H 2012 وآخر بـ 2017 يتعلق بـ نافيا آرما، ولكن لم يكن هناك أي إصابات. يتعلق حادثين أخرين بفولفو XC90، أحدهما كان تحت إدارة أوبر وأدي لوفاة أحد المشاة وحظي الحادث بتغطية إعلامية كبيرة .