السيارات ذاتية القيادة صديقة للبيئة

السيارات ذاتية القيادة صديقة للبيئة

تتلخص فكرة أو تصميم نظام القيادة في السيارات الذاتية بإ ستيعاب ما يحيط بها من خلال الكاميرات المثبتة والرادار والليدار وأجهزة الاستشعار واتخاذ قرارات ملاحية باستخدام وحدة GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي. ويتخذ نظام التحكم في السيارة قرارات الملاحة. حيث يكون النظام قادرا على إيجاد المسار الأمثل لوجهتهم بدون عوائق طريق من خلال خريطته الداخلية. حيث لا يمكن الاعتماد على معظم السيارات ذاتية القيادة المتوفرة تجاريًا بدرجة كافية ليتم اعتبارها أكثر أمانًا من قيادة السيارات التقليدية.

وتعتمد السيارات الذاتية القيادة على خوارزميات رسم الخرائط والبيانات التي تحصل عليها من أجهزة استشعار متعددة مدمجة بها لتحديد مسار الطريق، وتتضمن أجهزة الاستشعار النموذجية نظام «ليدار»، وهو أشبه بالرادار، ونظام رؤية مجسمة، ونظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي أس)، ونظام التعرف البصري على الأشياء، ونظام تحديد الموقع في الوقت الحقيقي. وتشير التوقعات إلى أن مستقبل التحول إلى السيارات الذاتية القيادة بشكل شبه كامل أصبح قريباً جداً، فمع ميزة “الملاح الآلي” (Autopilot) الشهيرة من تيسلا Tesla، وسيارة جوجل ذاتية القيادة، وأسطول “أوبر” (Uber) من السيارات ذاتية القيادة.

الجدير بالذكر أن تجارب صناعة سيارة ذاتية القيادة تعود إلى أكثر من 50 عاماً، وقد ظهرت أول سيارة ذاتية القيادة في عام 1984 وكانت من صناعة مختبر “نافلاب” التابع لجامعة كارنيغي ميلون، واستمر البحث والتطوير في هذه السيارات على مدى الأعوام المتعاقبة لتدخل 35 شركة عالمية في مجال تصنيع هذه السيارات

 


Exit mobile version