الـ FBI تحذر شركات صناعة السيارات من الصين

الـ FBI تحذر شركات صناعة السيارات من الصين

هدأت التوترات بين الصين والولايات المتحدة قليلاً، لكنها لا تزال موجودة حيث حذرت وزارة العدل شركات صناعة السيارات من أن الصين ترغب في سرقة تقنيات السيارات الكهربائية الخاصة بها.

تصريحات رسمية من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي

حذرت وزارة العدل شركات صناعة السيارات من أن الصين ترغب في سرقة تقنيات السيارات الكهربائية الخاصة بها

في مؤتمر صحفي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، كريستوفر وراي، إن الحكومة الصينية تخوض معركة لتجاوز بلدنا في الريادة الاقتصادية والتقنية، ومع ذلك، هم لا يفعلون ذلك عن طريق الابتكار المشروع ولكنهم يسرقون، حيث يأخذوننا سلم للريادة الاقتصادية.

كما أضاف مدير المكتب قائلاً: “نرى الشركات الصينية تسرق الملكية الفكرية الأمريكية وذلك لصعوبة الابتكار، ومن ثم تستخدمها للتنافس ضد الشركات الأمريكية ذاتها التي وقعوا ضحية لها، وفي الواقع يتم خداع الشركات الأمريكية مرتين”.

كيف تسرق الصين التقنيات الأمريكية

حذرت وزارة العدل شركات صناعة السيارات من أن الصين ترغب في سرقة تقنيات السيارات الكهربائية الخاصة بها

تستخدم الصين طرقاً متعددة طرقاً متعددة لسرقة التقنيات الأمريكية، ولكن أبرزها إلى حد كبير هي عمليات التسلل عبر الإنترنت والتجسس على الشركات وسرقة الأبحاث، وقد قال وراي إن هذه المشكلة كبيرة للغاية لأنه كشف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري حالياً نحو 1,000 تحقيق في محاولات صينية لسرقة التقنيات الخاصة بالشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وأضاف أن التحقيقات تُجرى في كل مكاتبها الميدانية البالغ عددها 56 مكتباً وتمتد تقريباً في جميع أنواع الصناعات.

وقد قال وراي إن الصين استهدفت الشركات التي تنتج كل شيء بداية من الأرز والذرة ذات الملكية الفكرية إلى برمجيات توربينات الرياح إلى الأجهزة الطبية المتطورة، وأضاف أن الصين تلاحظ أي شيء يمكن أن يعطيها ميزة تنافسية ويشتمل ذلك على معلومات التسعير ووثائق إستراتيجية داخلية ومعلومات شخصية وغيرها.

في الختام، يذكر أن وراي قال إن أهم أولويات الصين هي سرقة تقنيات الطائرات والسيارات الكهربائية، وهذا ليس مفاجئاً حيث أن الصين هي أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، وبينما قد يكون من الصعب إيقاف السرقات، فقد حث وراي الشركات على تعزيز أمنها وإعادة النظر في خطوط الإمداد الخاص بها وأخذ هذا التحذير في الاعتبار عند التفكير في التعامل مع الشركات الصينية.


Exit mobile version