كان عام 2020 هو عام الإغلاق العام وأوامر البقاء في المنزل، لكن يبدو أن المجرمين أصبحوا أكثر نشاطاً على الرغم من جائحة كورونا، فوفقاً للإحصاءات الجديدة الصادرة عن الـ FBI، فقد ارتفعت سرقات السيارات بنسبة 11.8% في عام 2020، على الرغم من انخفاض نسبة جرائم الممتلكات بشكل عام بنسبة 8.1%.
محاولات لتفسير ارتفاع نسبة سرقات السيارات بأمريكا رغم الجائحة
لا يوجد تفسير واضح لهذه الزيادة المفاجئة في سرقات السيارات، لكن السيارات مربحة للغاية، حيث يُمكن تجريدها من قطعها وبيع القطع بآلاف الريالات، ووفقاً لدراسة أجراها مكتب جرائم التأمين الوطني، فإن هُناك الكثير من القطع التي يتم بيعها في سوق المستعمل مأخوذة من سيارات مسروقة.
يُذكر أنه في حالة جمس سييرا 2016 كمثال، فإن مجموعة المصابيح الأمامية والمصد الخلفي والباب الخلفي تتراوح أسعارها بين 724 دولار (2,700 ريال) و1,144 دولار (4,300 ريال)، وبإضافة جميع القطع بالسيارة، فيُمكن بيعها بسعر أعلى من 21,000 دولار (78,750 ريال)، وهذا يجعلها جذابة للصوص الذين يُمكنهم بيع قطعها بسهولة على إي باي.
وبالعودة إلى أحدث البيانات، تقول الـ FBI أن هُناك 727,921 جريمة سرقة سيارة في العام الماضي، وهي أعلى من 667,064 في عام 2019، و712,236 في عام 2018، والأكثر لفتاً للنظر، أنها جرائم السرقة الأعلى من حيث العدد منذ عام 2008، والجدير بالذكر أنه لا يتم الإبلاغ عن جميع السرقات التي تحدث بأمريكا، لذا فالعدد الحقيقي لا يُمكن معرفته.
وفي الختام، يُذكر أيضاً أنه كانت هُناك 67,096 حالة اعتقال لسرقة سيارات العام الماضي، وكان معظمهم من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 25 ة29 عاماً، ومع ذلك، فقد تم اعتقال 6 أشخاص دون سن العاشرة، و167 اعتقال لأشخاص فوق سن الـ 65.
شاهد أيضاً: