استضافت القطاعات الحكومية والأمنية بمنطقة القصيم صباح أمس 360 متسابقاً من نجوم رالي دكار خلال مرورهم شمال شرق منطقة القصيم بمحافظة الاسياح، بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة, بعد أن جاءت المنطقة ضمن سلسلة خط سير السباق الدولي الذي انطلق من جدة مروراً بالقدية وحائل والقصيم ومنطقة الرياض بطول 9 آلاف كيلو متراً.
وقدمت الجهات الأمنية والحكومية خدمات مثالية، بفضل الاستعداد والتجهيز المبكر من هذه الجهات، اشتملت على 180 دراجة نارية و 130 سيارة بقي, بالإضافة إلى 40 شاحنة, قدم من خلالها عدد من الهدايا للمتسابقين الذين يزورون المنطقة لأول مره ولاقت الكثير من الاستحسان.
مغامرة جديدة تلبي شغف 360 متسابقاً
يذكر أن سباقات رالي “دكار” تقام للمرة الأولى في قارة آسيا عموماً، وفي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة، إذ ستظل أراضيها ميادين لمنافسات هذا السباق العالمي لـ 10 أعوام قادمة، مستكملاً بها رحلته التي دامت 40 عاماً قضاها “داكار” بين قارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية، لتكون بذلك المملكة الدولة الـ 30 التي تستضيف أراضيها هذا الرالي العريق، الذي يمتلك مسيرة وتاريخ بدأ مع انطلاقته عام 1978م, وظل الأبرز عالمياً حتى اليوم، نظير اهتمام القامين عليه بمعايير عالية ودقيقة، يندر أن تتحقق في معظم أراضي وتضاريس دول العالم، ولكن أراضي المملكة وتضاريسها المختلفة والمتنوعة كانت الأمثل، والقادرة على توفير خيارات كثيرة وكبيرة للمنظمين لرسم مسارات سباق “دكار”، التي جاءت صحراء منطقة القصيم محطة في مسار الرالي هذا العام، إذ يمكنها منح المتسابقين جملة من المغامرات والطرقات المتوافقة مع طبيعة مسار الرالي.
