أقام مجموعة من مساهمي تيسلا دعوى قضائية ضد تيسلا، ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، وآخرين داخل الشركة، زاعمين أنهم تعرضوا للاحتيال على مدار أربع سنوات من خلال ادعاءات كاذبة حول فعالية وظائف مساعدة السائق المتقدمة، مما أدى إلى خسائر بالمليارات.
تفاصيل هامة عن الدعوى القضائية المرفوعة ضد إيلون ماسك وتيسلا
تم رفع الدعوى الجماعية في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية يوم الاثنين بقيادة توماس لامونتاني، وهو أحد المساهمين في شركة تيسلا، وتقول الدعوى أن تقنيات القيادة الذاتية للشركة خلقت خطراً جسيماً من وقوع حادث وإصابة، وتقول أن ماسك وتيسلا أدلوا ببيانات مضللة أخفت ذلك.
يشير المستثمرون إلى التحقيقات التي أجرتها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، والتحقيق المبلغ عنه في مزاعم ماسك حول السائق الآلي من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات، ويُذكر أن الاستدعاء الأخير لأكثر من 362 ألف سيارة مجهزة ببرنامج FSD كان بسبب مشكلة أمان محتملة حول التقاطعات، وعلى الرغم من موافقة تيسلا على إطلاق الاستدعاء إلا أنها أخفت تحليل هيئة السلامة.
يقول المستثمرون إن قيمة أسهمهم تراجعت عدة مرات حيث ظهرت هذه التحقيقات التي ألقت بظلال من الشك على فعالية أنظمة الطيار الآلي والقيادة الذاتية الكاملة من تيسلا، وفي الآونة الأخيرة، انخفضت أسعار أسهم تيسلا بنسبة 5.7% في 16 فبراير ما يعادل 38.6 مليار دولار (144.75 مليار ريال) من حيث القيمة بعد الإعلان عن الاستدعاء.
وفي الختام، إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن شركات ماسك تواجه جبالاً من الفواتير القانونية، حيث يتم مقاضاة الرئيس التنفيذي لكل من تيسلا وتويتر من زوايا متعددة، وفي الأشهر الأربعة الأولى التي انقضت منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي، رفعت عليها ست شركات أمريكية دعوى قضائية، زاعمة أن عملية الاستحواذ فشلت في سدادها.