رفضت الهند طلبات من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لتقديم إعفاءات ضريبية على السيارات الكهربائية المستوردة. قالت حكومة البلاد إنها نظرت في الفكرة لكنها قررت أن قواعدها تعمل مع شركات صناعة السيارات الأخرى.
قال فيفيك جوهري، رئيس المجلس المركزي للضرائب غير المباشرة والجمارك “نظرنا في ما إذا كانت الرسوم بحاجة إلى إعادة ضبط، لكن بعض الإنتاج المحلي يحدث وبعض الاستثمارات تأتي مع هيكل التعريفة الحالي. لذا، من الواضح أن هذا ليس عائقا.”
أراد ماسك أن تخفض الهند الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المستوردة بنسبة تصل إلى 100 في المائة لتمكينها من الحصول على موطئ قدم في البلاد قبل الالتزام ببناء مصنع هناك. في الواقع، قال المسؤول التنفيذي سابقًا إن موقع الإنتاج في الهند سيكون مرجحًا فقط إذا نجح في جهوده لخفض رسوم الاستيراد.
الهند ترد علي ماسك بإعطاء فرصة لمشاركة التصنيع المحلي
كما طلبت بعض حكومات الولايات الهندية الإعفاءات الضريبية ودعت ما لا يقل عن خمس ولايات، تسلا لفتح مصانع في مناطقها. على الرغم من ذلك، طلبت الحكومة الفيدرالية من تسلا النظر في استيراد مركبات مبنية جزئيًا، والتي تجتذب رسوم استيراد أقل من المركبات المبنية بالكامل.
وفقًا لـ جوهري “على الرغم من أن الهند طلبت من تسلا تقديم خطط للتصنيع المحلي والمشتريات، إلا أن صانع السيارات لم يفعل ذلك بعد. يقوم منافسوها، مثل مرسيدس، بالفعل بإعداد تصنيع المركبات الكهربائية في البلاد. لقد جاءت بعض الاستثمارات بالفعل مع هيكل التعريفة الحالي. فلماذا لا يأتي الآخرون أيضًا؟ هناك أيضًا علامات تجارية أجنبية أخرى يتم بيعها في الدولة بهيكل التعريفة الحالي.”
على الرغم من أن الهند هي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، إلا أن المركبات الكهربائية لا تزال تسيطر على جزء صغير جدًا من السوق. في الواقع، يمثلون أقل من واحد في المائة من إجمالي المبيعات حيث يفضل العملاء الهنود، بشكل عام، السيارات الأصغر والأرخص التي تعمل بمحركات الغاز والديزل.
شاهد أيضًا:
سيارات تسلا قد تحصل على عجلة قيادة تقليدية بدلًا من التصميم المثير للجدل