أعلنت بورشه عن نتائج الربع الأول من العام، حيث سجلت انخفاض بنسبة 5% في جميع أنحاء العالم مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى جائحة فيروس كورونا والقيود المفروضة بسببها.
انخفاض مبيعات بورشه في الصين وأمريكا والشرق الأوسط وارتفاع في أوروبا
في الفترة من يناير إلى مارس، باعت شركة صناعة السيارات الألمانية ما مجموعه 53,125 سيارة على مستوى العالم، أي أقل بـ 2,575 سيارة عن الربع الأول من عام 2019، ومن بين هذه النسخ المباعة، تم شحن 14,098 إلى الصين، بانخفاض 17%، و 11,994 إلى الولايات المتحدة، بانخفاض 20%.
وشكلت مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا والشرق الأوسط مبيعات بلغت 22,013 سيارة، بانخفاض 8%، بينما ارتفعت المبيعات في أوروبا بنسبة 20%، حيث زادت المبيعات من 14,004 إلى 16,787 نسخة، ومع ذلك، انخفضت المبيعات في البلد الأم للشركة بمقدار 6% بواقع 5,214 نسخة مباعة.
عودة الإنتاج بمصانع بورشه والتعامل مع التطورات المستقبلية
قال ديتليف فون بلاتن، عضو المجلس التنفيذي للمبيعات والتسويق “لسنا وحدنا من يشعر بشكل بواضح بتأثيرات أزمة فيروس كورونا على عمليات التسليم، لكن تركيزنا الآن ينصب على الوقوف مع شركائنا التجاريين في جميع أنحاء العالم، وبالعمل معًا سنكون في وضع يسمح لنا بالتفاعل بسرعة وبشكل مناسب في حال وجود المزيد من التطورات”.
وأضاف: “بعد هذا الربع الأول الصعب، نحن نستعد بنشاط لإعادة الإنتاج، كما أن أولويتنا القصوى ستكون دائمًا صحة موظفينا وموظفي شركائنا في معارض البيع بالتجزئة وبالطبع صحة عملائنا، ونحن واثقون من أن التوقعات الإيجابية الحالية سيكون لها دور كبير، فنحن نرى الآن انتعاشًا واضحًا في السوق الصيني حيث تم إعادة فتح جميع مراكز بورشه تقريباً.”
الطرازات الأكثر مبيعًا خلال الربع الأول من تشكيلة سيارات بورشه
الجدير بالذكر أن الموديل الأكثر مبيعًا لبورشه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020 هو كاين، مع 18,417 نسخة، في حين تبعه طراز ماكان المدمج مع 15,547 سيارة مباعة، والمثير للدهشة أن سيارة 911 الرياضية أثبتت أنها أكثر شعبية لدى العملاء ، حيث شهدت زيادة بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث بلغت مبيعاتها 8,482، في حين تم بيع 1,193 نسخة من أول سيارة كهربائية للعلامة التجارية “تايكان”، والتي تم إطلاقها في نهاية عام 2019.