نشرت قناة إيه آي درايفر على اليوتيوب فيديو لبرنامج القيادة الذاتية التجريبي في أحدث إصدار له 10.2، من داخل تسلا موديل S. ويُظهر الفيديو، التكنولوجيا التي تحاول معالجة مختلف سيناريوهات حركة المرور في العالم الحقيقي.
تخضع أنظمة مساعدة السائق في تسلا حاليًا للمراقبة من قبل السلطات الفيدرالية، لكن لقطات الفيديو المرفقة لحزمة القيادة الذاتية الكاملة قيد التشغيل، تُظهر مدى قربها من تكرار السلوك البشري الحقيقي.
يبدو أن برنامج القيادة الذاتية الكاملة أفضل بكثير في التنبؤ بسلوك المركبات الأخرى، بدلاً من مجرد رؤية حركتها الأولية، وهو الشيء الذي كان دائمًا أحد أكبر المشكلات مع الأنظمة السابقة. يظهر الفيديو شاحنة بريد تقف جانبًا في منعطف بالطريق، وبدلاً من محاولة تخطيها، تنتظرها تسلا حتى تقوم الشاحنة بالدوران والقيادة بعيدا.
إيلون ماسك: برنامج القيادة الذاتية الكاملة التجريبي لم يكن في الواقع رائعًا
تلقت تسلا انتقادات من بعض خبراء التكنولوجيا لاعتمادها فقط على الأنظمة القائمة على الكاميرا بدلاً من الخرائط المفصلة للغاية والليدار، وهي تقنية وصفها إيلون ماسك بأنها مكلفة وغير ضرورية. بدلاً من ذلك، تعتمد تسلا في تحسين قدرات القيادة الذاتية لسياراتها من خلال تطوير شبكة عصبية، بالاعتماد على سلوك وخبرات سائقي تسلا.
على الرغم من اعتراف ماسك بأن برنامج القيادة الذاتية التجريبي من تسلا لم يكن في الواقع رائعًا في أغسطس، إلا أن البعض قد يعتبر معالجتها لبعض المواقف المرورية الموجودة بالفيديو شيئًا رائعًا، لكنها لا تفعل كل شيء بشكل صحيح وكانت هناك عدة مواقف اضطر فيها السائق للتدخل.
تشدد تسلا على السائقين المشاركين في اختبار برنامج القيادة الذاتية التجريبي، من البقاء على عجلة القيادة في جميع الأوقات.
شاهد أيضًا:
شركة تسلا تنظر في بيع تقنية القيادة الذاتية الخاصة بها إلى ماركات أخرى
دراسة بريطانية تؤكد أن 46٪ من البريطانيين لا يفضلون القيادة الذاتية
