فيما يبدو أنه تحسن جزئي أعلنت جمعية صناع وتجار السيارات SMMT أن مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا تراجعت بأكثر من 33% خلال يونيو الماضى، لتهبط إلى حوالى 145 ألف وحدة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي ، لتتحسن المبيعات قليلًا عن الشهور الثلاثة السابقة ليونيو من مارس إلى مايو، بفضل استئناف تجار سيارات كثيرين نشاطهم بعد رفع تدابير العزل العام لاحتواء فيروس كورونا . وقالت جمعية SMMT إن مبيعات السيارات فى بريطانيا بلغت 145 ألف مركبة في يونيو، لترتفع قليلا عن مارس وأبريل ومايو.
مبيعات ابريل 2020 هي الأسوأ :
ونقلا عن وكالة رويتر للأنباء فإن مبيعات السيارات فى بريطانيا تراجعت بشكل حاد في مارس 44 %، وفي أبريل 97 % ومايو 89%. ، وأضافت الجمعية أنه منذ بداية العام حتى الآن تراجعت السوق نحو 50% عما كانت عليه بنفس الفترة في 2019. وسجلت مبيعات السيارات في بريطانيا مايو الماضى انخفاضًا حادًا، ولكنها كانت أفضل بنحو طفيف مقارنة بشهر أبريل الماضى. وكانت المبيعات للسيارات فى بريطانيا قد انهارت خلال ابريل الماضي بنسبة قياسية لتسجل أكبر نسبة تشهدها منذ عام 1946. وبلغت مبيعات السيارات بشهر مايو الماضي حوالى 20 ألف سيارة ركاب جديدة في بريطانيا، مقارنة مع 4321 سيارة فقط بأبريل الماضي. ولكن هذا الرقم لا يمكن مقارنته بشهر مايو من العام الماضي، حينها تم بيع 18.4 ألف سيارة فى بريطانيا.
استئناف معارض السيارات لعملها :
وحيث تم السماح معارض بيع السيارات نشاطها أول يونيو الماضى بانجلترا و 22 يونيو في ويلز و 23 يونيو باسكتلندا فإن مبيعات السيارات أخذت في التحسن التدريجي . وكان وباء فيروس كورونا قد تسبب فى وقاة أكثر من 44 ألف ضحية في بريطانيا ، وإصابة ما يزيد عن 316 ألف حالة لتحتل بريطانيا المركز الخامس على العالم فى عدد الوفيات والإصابات بمرض كوفيد 19 بعد الولايات المتحدة والبرازيل و الهند وروسيا. وقد كان لكل ذلك اثرة في ضرب تجارة السيارات في مقتل حيث جاء انهيار مبيعات المركبات بسبب فيروس كورونا ليزيد الضغوط على اقتصاد بريطانيا، التي تتجه لتسجيل انكماش فصلي بنسبة 7%. . وتواجه صناعة السيارات البريطانية متاعب خطيرة بسبب تداعيات وباء كورونا لدرجة أن إنتاجها سينخفض بأكثر من 250 ألف مركبة بنهاية العام الجارى.