كشفت شركتي ماهلي باورترين، و آلوتروب إينرجي، عن بطارية ليثيوم كربون جديدة تدعي أنها لا تحتاج إلى معادن أرضية نادرة ويمكن إعادة شحنها بسرعة كبيرة. يمكن إعادة شحن نوع البطارية التي تستخدمها الدراجة البخارية في أقل من دقيقة ونصف حسب ما جاء في بيان الشركتان.
تجمع كيمياء البطارية بين مزايا المكثفات الفائقة وبطاريات الليثيوم أيون التقليدية. تتميز البطارية بأنود عالي السرعة من ومكثف كهربائي مزدوج الطبقة عالي السعة (EDLC) على غرار الكاثود ، والذي يتم فصله بواسطة إلكتروليت عضوي.
والنتيجة، كما تدعي الشركات، هي بطارية لا تعاني من أي من آثار التدهور الحراري للبطاريات القائمة على الليثيوم وتكون مستقرة في درجات حرارة عالية. وهذا يعني أن التوصيل الحالي العالي والشحن السريع ممكنان بدون تبريد خارجي معقد أو أنظمة إدارة بطارية معقدة.
ماهلي باورترين، و آلوتروب إينرجي يعملان علي تغيير مستقبل السيارات الكهربائية
يسمح الأنود المصمم على شكل مكثف أيضًا بعمر يصل إلى أكثر من 100000 دورة، أكثر بكثير من بطاريات الليثيوم أيون. وبدون المعادن الأرضية النادرة، كما أنه يسهل إعادة تدويرها بالكامل .
على الرغم من أنه ليس من الصعب تخيل عدد من السيناريوهات التي تكون فيها هذه البطاريات مفيدة، إلا أن سرعة الشحن وموثوقيتها تعني أنه لا يجب أن تكون كبيرة الحجم، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص للمركبات الصغيرة.
قامت ماهلي بالتحقيق في استخدام البطارية للدراجات البخارية التي تقوم بتوصيل الوجبات السريعة، والتي تستهدف نطاق يبلغ 25 كيلومترًا، ستحتاج الدراجة البخارية الكهربائية مع بطارية ليثيوم أيون بقوة 500 واط إلى 30 دقيقة من الشحن المتوسط حتى مع شاحن سريع وستحتاج البطارية إلى استبدالها كل عام أو عامين. من ناحية أخرى، يمكن إعادة شحن بطارية الليثيوم كربون بين عمليات التسليم عند 20 كيلوواط في 90 ثانية فقط وستستمر لفترة أطول.
علاوة على ذلك، صممت ماهلي أيضًا نظام شحن يمكنه زيادة اتصال أحادي الطور بقدرة 7 كيلو وات حتى سرعات الشحن المطلوبة كحل فعال من حيث التكلفة.
قال الدكتور مايك باسيت رئيس الب حوث في ماهلي باورترين “غالبًا ما يُقال عن القلق بشأن المدى باعتباره العائق الرئيسي أمام استخدام السيارة الكهربائية، ولكن إذا كان من الممكن إعادة شحن البطارية في نفس الوقت الذي يستغرقه إعادة شحن السيارة التقليدية بالوقود، فإن الكثير من هذا القلق سيختفي”.