بعد أربع سنوات من الاختفاء.. هل يتم تطوير سيارة ديفل سكستين الخارقة بالفعل؟

بعد أربع سنوات من الاختفاء.. هل يتم تطوير سيارة ديفل سكستين الخارقة بالفعل؟

مع مرور السنوات، تبدو سيارة ديفل سكستين أسطورة أكثر من كونها واقعاً ملموساً، حيث تم الكشف عنها لأول مرة منذ ما يقرب من ثماني سنوات في معرض دبي للسيارات، مع وعودات بقوة 5,000 حصان من محرك بـ 16 أسطوانة، وسرعة قصوى تبلغ 560 كلم/سا، وعادت مرة أخرى إلى الظهور في عام 2017، ومن المفترض أنه الشكل الإنتاجي لها.

هل ستكون سيارة ديفل سكستين الخارقة حقيقة أم مجرد أسطورة أخرى؟

هل ستكون سيارة ديفل سكستين الخارقة حقيقة أم مجرد أسطورة أخرى؟

بعد أربع سنوات من آخر ظهور لها، لم نسمع بعد عن أي شخص تسلم السيارة ذات المقعدين بسعة 2.2 مليون دولار (8.25 مليون ريال)، ناهيك عن الوصول إلى السرعة القصوى التي تحطم الأرقام القياسية، وعلى الرغم من وجود لقطات لها وهي تتحرك بقوتها، إلا أننا لم نراها أثناء محاولة الوصول إلى سرعتها القصوى.

بمرور الزمن، أصبح الكثير من متابعي عالم السيارات والصحفيين متشككون من حقيقة المشروع، ولكن في الفيديو الذي يُظهر السيارة أثناء تحركها، يُظهر بعض الأسماء الموثوقة المرتبطة بمشروع تطوير السيارة، أحدهم هو باولو غاريلا، الذي قضى سنوات عديدة في بينينفارينا، ومؤخراً ابتكر SCG-003 مع جيم جليكينهاوس، وسيارة أسبارك Owl الخارقة الكهربائية.

هل ستكون سيارة ديفل سكستين الخارقة حقيقة أم مجرد أسطورة أخرى؟

الآخر هو ستيف موريس والذي تُنتج شركته حوالي 100 محرك بقوة خارقة لعملاء محددين، ومتجره في ميشيغان لديه محرك يولد قوة 4,500 حصان على الدينو، وكان من المفترض أن تتوفر ديفيل سكستين بثلاثة إصدارات، بدءً من محرك V8 مزدوج التوربو بقوة 2,000 حصان بسعر 1.6 مليون دولار (6 مليون ريال) وإصدار بقوة 3,000 حصان من نفس المحرك، والأخير بمحرك W16 مخصص للحلبات فقط بقوة 5,007 حصان.

ويُذكر أن موريس قال منذ فترة طويلة في 2018 أن العمل قد توقف مع مغادرة الأشخاص الرئيسيين للمشروع الذي كان يُعاني من مشاكل خطيرة في التبريد والديناميكا الهوائية، في حين تظل صفحات الويب الخاصة بـ ديفيل لسيارتها سكستين حية، وقد تم تحديث صفحة الانستقرام الرسمية للسيارة عدة مرات هذا الصيف بالصور ولقطات الفيديو للسيارة، وتخبرنا بأن العد التنازلي قيد التشغيل.

هل ستكون سيارة ديفل سكستين الخارقة حقيقة أم مجرد أسطورة أخرى؟

وفي الختام، حتى لو قامت ديفيل بطريقة ما بتوفير السيارة للعملاء، فإننا نعتقد أن السيارة قد فاتتها الفرصة، فقبل عقد من الزمان كان الأمر سيكون مُبهراً بشكل أكبر، لكن السيارات الكهربائية الآن مثل ريماك نيفر ولوتس إيفايا ستجعل سكستين تبدو قديمة جداً.. ما رأيكم؟


Exit mobile version