بنتلي فلاينج سبير تحتفل بوصولها إلى 40,000 سيارة تم إنتاجها

بنتلي فلاينج سبير تحتفل بوصولها إلى 40,000 سيارة تم إنتاجها

تعرفنا معكم سابقاً على سيارة بنتلي فلاينج سبير 2020 عندما قام بكر أزهر بتجربتها، والآن أعلنت بنتلي موتورز عن وصولها إلى 40,000 نسخة مصنعة يدوياً من سيارة السيدان الرياضية الفاخرة الأكثر نجاحاً في العالم، والتي تتوفر حالياً بجيلها الثالث الجديد كلياً، والمتمثّلة حيث أن الأمر الوحيد الذي يبقى كما هو حتى اليوم منذ إطلاق الطراز الأساسي في العام 2005 هو شعبيتها الدولية العالية، على الرغم من أنه حتى الاسم قد شهد تغيّراً.

النسخة رقم 40,000 من بنتلي فلاينج سبير تخرج من خط الإنتاج

ففي البداية، كانت السيارة تحمل اسم كونتينينتال فلاينج سبير، ثم تطوّرت لتصبح فلاينج سبير من أجل تمييزها أكثر عن سيارة كونتينينتال GT، وتميّز هذا الطراز باستمرار عبر توفير جمع مثالي بين الرشاقة المتمحورة حول الأداء، والراحة الحصرية لنمط تصميم سيارات الليموزين رباعية الأبواب.

وعبر تألّقها بحضور جريء ومثير على الطريق كالذي تشتهر به العلامة البريطانية العريقة، بالإضافة إلى تمتّعها بمقصورة فخمة توفر مستويات لا تُنافَس من الراحة والرقي، تمكّنت فلاينج سبير من كسب رضى السائقين والركّاب على حد سواء بشكل لم تحقّقه أي سيارة أخرى. ويناغم الجيل الثالث من فلاينج سبير بأسلوب سلس بين أفضل معايير الحِرَفية اليدوية البريطانية والتقنيات المتطوّرة والمبتكَرة بحيث أصبحت السيارة الجديدة الأبرز لدى بنتلي ويتم وصفها من قبل الكثيرين بأنها “أفضل سيارة جديدة في العالم”.

تاريخ عريق لسيارة بنتلي فلاينج سبير

اهتمام بأدق التفاصيل في بنتلي فلاينج سبير

تم تصميم وهندسة وتطوير وتصنيع كل الأجيال الثلاثة من فلاينج سبير في مقرّ شركة بنتلي الواقع في كرو ببريطانيا، حيث يجري الاحتفال بهذه الخطوة الإنتاجية البارزة من قِبَل المجموعة الماهرة من المصمّمين والمهندسين والحِرَفيين اليدويين. وكل واحدة من السيارات الـ40,000 التي تم صنعها قضت أكثر من 100 ساعة على خط إنتاج مخصَّص حيث قام فريق قوي من 250 شخصاً بتجميع كل سيارة فلاينج سبير يدوياً بعناية فائقة.

ومع تصنيع 40,000 سيارة فلاينج سبير خلال فترة 15 سنة، جرى تخصيص حوالي 50% منها بطلب من العملاء في أكبر سوقين لدى بنتلي، وحيث توزّعت بالتساوي بين الصين والأمريكيتين. وفي سوق بنتلي الأم، المملكة المتحدة، فإن الرغبة القوية بالحصول على سيارة السيدان الفاخرة عالية الأداء التي تشكّل معياراً بفئتها تراوحت عند حدود 10% ، أما النسبة الباقية البالغة 40 بالمئة فقد لبّت الطلب الدولي الفعلي عليها، حيث استمتع بالحصول على هذه السيارات العملاء في أوروبا، الشرق الأوسط وآسيا-الباسيفيك.


Exit mobile version