بعد أن انضمت إلى قائمة الشركات المالكة لسيارة كروس أوفر بالكشف عن بنتايجا منذ أكثر من أربع سنوات، ها هي بنتلي تخطط الآن للدخول في مستقبل السيارات، حيث تحدث الرئيس التنفيذي للشركة، أدريان هولمارك، إلى توب جير عن طموحات الشركة في الانبعاثات الصفرية في معرض جنيف للسيارات 2020 الملغي.
موعد الكشف عن سيارة بنتلي الكهربائية
أكد رئيس بنتلي على أن الشركة ستصنع سيارة كهربائية وستصل إلى الأسواق في منتصف العقد الحالي، أما عن سبب التأخر، مقارنة بالكثير من صانعات السيارات الأخرى، فقد قال أنه بسبب ارتفاع تكلفة البطاريات، والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على سعر السيارة، حتى عندما نتحدث عن سيارات بنتلي.
وقال هولمارك: “تبلغ قيمة البطاريات ستة أضعاف سعر المحرك، بينما تبلغ تكلفة المحرك 20% من ثمن السيارة، وإذا قمت بالحسابات فستلاحظ أن سعر السيارة سيتضاعف تقريباً، فالسيارات الكهربائية غالية الثمن اليوم لأن البطاريات غالية الثمن، ووفقاً لتقديراتهم، ستصبح البطاريات بأسعار مناسبة أكثر في غضون 5-6 سنوات، وهذا هو الوقت الذي سنقوم فيه ببناء سيارتنا الكهربائية مع قاعدة العجلات المناسبة وعدد الركاب المناسب والحجم والشكل الملائمين”.
معلومات أخرى عن سيارة بنتلي الكهربائية المستقبلية
أول سيارة كهربائية إنتاجية من بنتلي يمكن أن تحمل لقب مولينر، والمدهش أنها قد تحصل على نطاق كهربي منخفض وسعر كبير، وأجاب هولمارك على سؤال إمكانية بناء سيارة مثل طراز R-Type كونتيننتال الذي يعد كهربائياً بالكامل، ولكن سيكون لديها نطاق 160 كلم لكل شحنة، بأن قال: “نعم يمكننا، ولكن هل نريد ذلك حقاً؟ لا نعرف ذلك بعد”.
يذكر أنه تم استعراض بنتلي الكهربائية بالكامل في العام الماضي بواسطة سيارة EXP 100 GT الاختبارية، وهي سيارة قوية تستمد قوتها من أربعة محركات كهربائية تولد قوة إجمالية قدرها 1340 حصان و1491 نيوتن.متر من عزم الدوران، ويمكنها التسارع من 0 إلى 96 كلم/سا في أقل من 2.5 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى 300 كلم/سا، ومن المتوقع أن يتم شحن البطارية إلى 80% في 15 دقيقة فقط بفضل تقنيات البطارية الجديدة، على أن تحصل على نطاق كهربي قدره 700 كلم لكل شحنة وتصل بوزن يبلغ 1900 كجم.
في النهاية، يجدر بالذكر أن العلامة التجارية البريطانية أصبحت محايدة من حيث الكربون في أعمال التصنيع الخاصة بها، كما ترغب الشركة في أن تصبح الأولى في مجموعة فولكس فاجن وشركة تصنيع السيارات الفاخرة الأولى التي تصبح محايدة بالكامل من حيث انبعاثات الكربون، وذلك وفقاً لهولمارك.