متحف بورشه في شتوتغارت زوفنهاوزن هو أحد أكثر الأشياء المبهرة التي تمتلكها الصانعة الألمانية، وجزء من جاذبيته هو أنه نادراً ما يمتلك شيئاً متماثلاً، وفي كل زيارة له ستواجه شيئاً جديداً ومثيراً.
تحديثات جديدة لمتحف بورشه في ألمانيا
أعلنت بورشه هذا الأسبوع أنها أجرت المزيد من التغييرات على متحفها الشهير، هذه التغييرات أكثر أهمية قليلاً من إزالة عدد قليل من السيارات واستبدالها بأخرى محفوظة في مخبأ بورشه السري.
واحدة من هذه التغييرات تحتفي بمساهمة بورشه في قطاع السيارات الكهربائية، والذي يمتد إلى ما هو أبعد بكثير مما يعتقده معظم الناس، وكانت أول سيارة بورشه عبارة عن سيارة كهربائية.
يحتفل المتحف الآن بأكثر من سيارات الطرق وسيارات السباق ومحركات الاحتراق الداخلي، حيث تدخل المتحف عبر ردهة تسميها بورشه “مقدمة”، يأخذك السلم المتحرك إلى الطابق العلوي، وهنا تبدأ رحلة العودة إلى تاريخ بورشه.
قال أخيم ستيجسكال، رئيس متحف بورشه: “بعد أكثر من عام من البحث والتخطيط والتنفيذ، يسعدنا أن نكون قادرين على تقديم “مقدمة” جديدة، لقد قمنا بتثبيت بعض نقاط الاتصال التفاعلية الجديدة، وأكثر من 20 محطة، وثلاثية نماذج وظيفية”.
السيارة الأولى التي ترحب بك عند دخول المتحف هي كهربائية لكنها ليست تايكان، فهي أقدم مركبة باقية عمل عليها فرديناند بورش، وكانت السيارة موديل 1899 مزودة بتوجيه أمامي ومحرك كهربائي مثبت في الخلف.
من هنا تأخذ الرحلة إلى سيارة 356 No 1 Roadster التي كانت أول سيارة تحمل اسم بورشه، وما قد يكون مفاجئاً هو أن فرديناند لم يتوقف عند السيارات الكهربائية، حيث صمم محركات محور العجلة، وأول مركبة هجينة بالكامل في العالم.
وفي الختام، استخدمت السيارة الهجينة مولدين متزاوجين مع محرك بنزين، والتي تزود الطاقة للبطاريات، والتي تعمل على تشغيل محركات محور العجلة من بورشه، والهدف الرئيسي من إنشاء المتحف هو خلق الوعي حول التاريخ الأعمق للشركة.
شاهد أيضاً: