في الرابع من يوليو كل عام يصدر موقع CARS.COM مؤشره السنوى عن صناعة السيارات الأمريكية وبصفة خاصة المركبات التي تساهم الأكثر تصنيعا في امريكا . على الرغم من أن القائمة دائمًا ما تُقابل بالنقاش ، إلا أنها تصنف المركبات بناءً على “موقع التجميع ، وتحديد مصادر قطع الغيار على النحو الذي يحدده قانون وضع العلامات على السيارات الأمريكية ، والتوظيف في المصانع الأمريكية بالنسبة إلى إنتاج المركبات ، وتحديد مصادر المحرك ، ومصادر ناقل الحركة“.
تسلا وفورد موستانج في المقدمه
ووفقا لمؤشرات الدراسة القادمة وبناء على ماتقدم من معايير لأسبقية الترتيب فقد تصدرت تسلا 3 قائمة الأكثر تصنيعا في امريكا ، وبالتالي الأكثر تأثيرا في حركة التجارة والاقتصاد ، تبعتها فورد موستانج وتيسلا موديل واي وجيب شيروكي وشيفروليه كورفيت. ومن بين المراكز العشرة الأولى ، احتلت هوندا ريدجلاين ، أوديسي ، بايلوت وباسبورت ، بالإضافة إلى تويوتا تندرا في المركز العاشر.
جنرال موتورز تتصدر الشركات الأكثر تأثيرا
تم تصنيع جميع المركبات المذكورة أعلاه في الولايات المتحدة وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصدرت فيها تسلا القائمة. كانت أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها تسمية سيارة كهربائية بأنها الأكثر تصنيعًا في الولايات المتحدة ، ولا شك أنها لن تكون الأخيرة. تابع موقع Cars.com ملاحظة أنه من بين 344 سيارة معروضة للبيع هذا العام ، 90 فقط مؤهلة لمؤشر American-Made Index. ومن بين الشركات تستحوذ جنرال موتورز على ما مجموعه 19 سيارة وتليها هوندا (13) وتويوتا (12) وفورد (11).
واستطردت الدراسة لتقول إن 72٪ من المتسوقين “يعتبرون التأثير الاقتصادي للسيارة في الولايات المتحدة عاملاً مهمًا أو حاسمًا في شراء سياراتهم“. علاوة على ذلك ، قال 29٪ من الناس أنه من “غير الوطني” شراء سيارة غير أمريكية الصنع. بالطبع ، من المحتمل أن يكون العديد من المستهلكين يجهلون مكان صنع سيارتهم. مثال لذلك انه لم يتم تصنيع 223 سيارة معروضة للبيع في الولايات المتحدة داخل امريكا . وهذا يشمل بويك انفيشن ودودج تشالنجر وفورد برانكو سبورت وجيب كومباس وذلك على سبيل المثال لا الحصر.