بعد عام 2022، وعقب الموافقة على اقتراح المجلس الأوروبي لسلامة النقل، سيتم تزويد جميع السيارات الجديدة في أوروبا بمحددات السرعة وغيرها من أجهزة السلامة الإلزامية.
نظام جديد للحد من السرعة
حسب ما ورد من المجلة البريطانية Evo، سيتم تزويد السيارات الجديدة بنظام تحديد السرعة التكيفي، والذي سيستخدم بيانات GPS وأنظمة التعرف على إشارات المرور للحد من قوة محرك وسرعة السيارة.
قد يعتقد البعض أن هذا النظام موجود بالفعل في السيارات الحالية، ولكنه للأسف يمكن تجاوزه بالضغط الشديد على دواسة الوقود، ووفقاً لمجلس سلامة النقل الأوروبي: ” إذا أسرع السائق من سرعة السيارة أكثر من الحد الأقصى للسرعة لعدة ثوانٍ، فيجب أن يصدر النظام تحذيراً لبضع ثوان حتى يخفف السائق من سرعته لتتناسب مع الحد الأقصى للسرعة مرة أخرى.”
عدة أنظمة حماية وسلامة
في حين أن هذه الأنظمة ستتوفر في البداية بزر تشغيل/إيقاف “للمساعدة في تقبل الجمهور لها”، إلا أن هذا الوضع سيتغير بلا شك لتصبح تعمل دون إرادة السائق.
سيأتي محدد السرعة الإلزامي مع عدد من أنظمة الأمان الإجبارية الأخرى مثل: أدوات تسجيل البيانات، وأنظمة فرامل الطوارئ المستقلة، ونظام الحفاظ على المسار، وأنظمة الكشف عن حالة السائق (في حالة اُصيب بإعياء او إنهاك).
ويقول مجلس سلامة النقل الأوروبي أن محددات السرعة ستقلل نسبة الحوادث بنسبة 30% وتنقذ حوالي 25,000 شخص خلال 15 عام بدايةً من إلزامهم.
فولفو تستقل بنفسها
استبعدت شركة فولفو هذا التغيير، حيث أعلنت هذا الشهر أنها ستقصر السرعة القصوى لجميع سياراتها لـ 180 كلم/سا بدايةً من عام 2020.
وقال هاكان سامويلسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فولفو: “لطالما كانت فولفو وستكون شركة رائدة في مجال السلامة، وبالنظر لنتيجة أبحاثنا، فإننا نعرف كيف يمكن وقف وإنهاء الإصابات الخطيرة والوفيات في سياراتنا. وعلى الرغم من أن الحد من السرعة ليس الحل المناسب للجميع، إلا أنه من المفيد القيام به، فقد يؤدي لإنقاذ حياة واحدة.”