بعد حادث منخفض السرعة وقع الأسبوع الماضي دفع تويوتا إلى وقف تشغيل مركبات الأولمبياد ذاتية القيادة e-Palette، تقول شركة صناعة السيارات أنها ستستأنف تشغيل المركبات مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع إجراءات أمنية مشددة.
تفاصيل الحادث منخفض السرعة لمركبة الأولمبياد ذاتية القيادة
في 26 أغسطس الجاري، قالت تويوتا إن إحدى مركباتها ذاتية القيادة اصطدمت بأحد المشاة المعاقين بصرياً في القرية الرياضية في بارالمبياد طوكيو 2020، وكانت السيارة تسير بسرعة 1.6 كلم/سا فقط، وتم نقل الرياضي البارالمبي إلى المركز الطبي، لكنه عاد إلى مكان إقامته وسيظل قادراً على المنافسة في السباقات.
من جانبها، كشفت الشركة اليوم عن نتائج التحقيق في الحادث، وأخذت في الاعتبار السيارة والمشاة والبنية التحتية، حيث اكتشفت السيارة المشاة أثناء دورانها وتوقفت، وأكد العامل البشري بعد ذلك أن الظروف آمنة وعادة السيارة إلى التقاطع، وبالرغم من ذلك فقد لاحظ موظف السلامة مرور شخص ليحاول إيقاف السيارة هو ونظام الكبح الأوتوماتيكي لكنهم فشلوا في القيام بذلك قبل وقوع الحادث.
كان الوضع معقداً بسبب حقيقة أن الشخص الذي اصطدموا به كان فاقداً للبصر، وأن هناك شخصان فقط مرشدان عند التقاطع والذي لا يحتوي أيضاً على إشارات مرور، وتقول تويوتا أن هذا لم يكن عدداً كافياً من الأشخاص لتوجيه جميع المشاة بشكل فعال، والتواصل بشكل فعال مع السيارة.
يُذكر أن تويوتا أضافت ثلاثة تغييرات على مركبة e-Palette، بالإضافة إلى بعض التغييرات الأخرى في البنية التحتية، والتي تعتقد أنها ستجعل المركبة أكثر أماناً، وستقوم الشركة أولاً بجعل صوت تحذير الاقتراب من السيارة أعلى للمساعدة في توعية المزيد من الأشخاص بها، كما نفذت تغييرات على عناصر التحكم في التسارع والتباطؤ اليدوي، وزادت من عدد موظفي السلامة.
وفي الختام، في حين أن السيارة التي يُفترض أنها ذاتية القيادة ستضم الآن المزيد من موظفي السلامة، فإن اللجنة الأولمبيه ستزيد من عدد المرشدين عند التقاطعات إلى أكثر من 20، وسيتم تنظيمهم في مجموعتين، الأولى لتوجيه السيارات والأخرى لتوجيه المشاة، كما ستعيد اللجنة التأكيد على جميع المشاة في القرية الرياضية على قواعد بيئة المشي، وسيتم تنفيذ هذه الإجراءات بدءً من اليوم.