ستتمتع سيارة FJ تويوتا لاندكروزر دائمًا بسحر قوي، ولكن هناك سيارة معينة تطالب بالتميز من خلال جلب المحرك من ذراع تويوتا الفاخرة، لكزس، وهي تويوتا لاندكروزر الكلاسيكية المرممة التي نتحدث عنها اليوم.
مواصفات ومميزات تويوتا لاندكروزر الكلاسيكية المرممة التي نستعرضها اليوم
شركة Retro Power من المملكة المتحدة، التي يطلق عليها اسم Project St. Joan، هي التي تقف وراء هذا المشروع الجميل، تم تصميمه ليكون بمثابة قصيدة للمدينة التي تحمل نفس الاسم حيث يقيم المالك، وتقع في جزيرة إيبيزا البليار الإسبانية، يقدم لنا المتجر جولة حول سيارة الدفع الرباعي القديمة في الفيديو أدناه (انتقل إلى الدقيقو 17) قبل تسليمها إلى مالكها.
ويكمن جوهر المشروع في اختيار المحرك: محرك لكزس 1UZ-FE V8، المتوقع أن يولد قوة 256 حصانًا، على عكس سيارة لاندكروزر التي تعمل بمحرك NASCAR V8 والتي جلبتها تويوتا إلى معرض SEMA، حافظت الشركة المصنعة على المحرك في حالته القياسية لضمان الموثوقية، وهو أمر تشتهر به 1UZ.
وتمت ترقية ناقل الحركة إلى وحدة أوتوماتيكية مبكرة من سلسلة لاندكروزر 80، ومع الحفاظ على التصميم الأنيق، تكون ترقيات الهيكل في حدها الأدنى، مع التركيز على الاحتفاظ بتصميم النوابض الورقية مع مخمدات مخصصة لتحسين التعامل مع الطريق وفرامل جاهزة للاستخدام.
ومن خلال الحفاظ على جمالية FJ المميزة بدلاً من اللجوء إلى بناء غريب، تتضمن التحسينات الأمامية والخلفية إعادة تشكيل وتعزيز حوامل المصد، وتحقيق التوازن بين السحر الكلاسيكي والترقيات الوظيفية، تمتد الجهود المبذولة للحفاظ على “سحر القصدير المضغوط” الأصلي إلى حجرة المحرك، مع المبرد المعاد صياغته والمدخل المصمم خصيصًا لإعداد جسم الخانق الحديث، وتشمل الميزات الفريدة القوالب الجانبية المصقولة بالنحاس ومقابض الأبواب والمرايا البرونزية المؤكسدة.
وقد تلقت المقصورة الداخلية ترقيات أنيقة، بما في ذلك لوحة القيادة المعدلة ووحدة التحكم المصنعة لاستيعاب نظام تكييف الهواء القديم، تم تحسين القسم الخلفي بمقاعد معدلة وإضاءة وطاولة نزهة قابلة للطي، تتضمن الابتكارات لوحة PCB مع وحدة تحكم LED في مقبض التروس، ومفاتيح وعناصر تحكم مضيئة بشكل استراتيجي.
وفي الختام، من التحسينات على المصد إلى التصميمات الداخلية الحديثة والجزء السفلي المعزز، يعد المشروع بمثابة بيان للدمج المتناغم بين السحر الكلاسيكي والقدرات المعاصرة على الطرق الوعرة، إنه بناء نظيف يستحق الإعجاب، وجاهز لحياته الثانية كأحد سكان الجزيرة، بعيدًا عن كونه قطعة متحف نادرًا ما تظهر على الطريق.
شاهد أيضاً: