استثمرت شركة جنرال موتورز 70 مليون دولار (262.5 مليون ريال) في مصنع محركاتها في توناواندا بنيويورك، و6 ملايين دولار (22.5 مليون ريال) في مصنعها في بارما بولاية أوهايو الأمريكية، وذلك من أجل تعزيز إنتاج سيارات البيك اب خاصتها.
مبيعات قوية لسيارات البيك آب تتطلب زيادة استثمار جنرال موتورز
مع بقاء مبيعات سيارات البيك اب مرتفعة خلال جائحة كورونا، تتطلع جنرال موتورز إلى تعزيز قدرة تصنيع المحركات في توناواندا، وتجميع القطع المعدنية في بارما، ومن جانبه قال فيل كينلي، نائب رئيس جنرال موتورز للتصنيع والعمل في أمريكا الشمالية، في بيان: “تُواصل جنرال موتورز الاستثمار لتقوية أعمالنا الأساسية، والاستجابة لطلب العملاء المتزايد على سيارات البيك اب”.
يُذكر أن إنتاج مصنع توناواندا يتضمن محركات V6 سعة 4.3 لتر وV8 سعة 5.3 لتر وV8 سعة 6.2 لتر، والتي تُسخدم في سيارات جنرال موتورز البيك آب، وسيارات الاس يو في، وقد واجهت جنرال موتورز مؤخراً انتقادات بسبب زيادة اعتمادها على هذه المحركات المتعطشة للوقود، بينما تفتخر أيضاً بسياراتها الكهربائية.
ووفقاً لصحيفة ديترويت فري برس، ففي مقابلة استمرت ما يقرب من ساعة، دافعت الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، عن شركتها ضد الاتهامات بأن السيارات الكهربائية للشركة هي مجرد زينة مصممة لتشتيت انتباه المستهلكين، حيث قالت: “من وجهة نظري فإن عملنا القوي في مجال سيارات البيك آب يمول قدرتنا على الانطلاق بسرعة في تطوير السيارات الكهربائية”.
وأضافت: “أود أن أقول أيضاً أنه في كل مرة نقوم بالكشف عن جيل جديد لسياراتنا البيك آب، تكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود من الجيل السابق، وهي طريقتنا لحل بعض مخاوف المستهلكين أو تحدياتهم من حيث صلتها بالسيارات الكهربائية، ولجعل الانتقال إلى السيارات الكهربائية أسرع”.
في الختام، يوظف المصنعان حوالي 2,300 شخص، ويُنظر اتحاد عمال جنرال موتورز إلى هذه الاستثمارات بشكل ايجابي، حيث قال تيري ديتس، نائب الرئيس ومدير قسم جنرال موتورز في الاتحاد العمالي أن الاستثمار يؤمن وظائف لأعضاء الاتحاد.