جنرال موتورز تقرر مغادرة فنزويلا بعد مصادرة مصنعها

جنرال موتورز تقرر مغادرة فنزويلا بعد مصادرة مصنعها

جنرال موتورز تقرر مغادرة فنزويلا بعد مصادرة مصنعها

أعلنت مجموعة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات أنها مضطرة لوقف عملياتها في فنزويلا بسبب “المصادرة غير القانونية…

أعلنت مجموعة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات أنها مضطرة لوقف عملياتها في فنزويلا بسبب “المصادرة غير القانونية لأصولها”.

وذكرت الشركة التي يقع مقر رئاستها في مدينة ديترويت الأمريكية أن السلطات الفنزويلية صادرت مصنعها وغير ذلك من الأصول بما في ذلك السيارات يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت جنرال موتورز أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة إن المصادرة أدت إلى “أضرار لا يمكن إصلاحها” بالنسبة لشركة “جنرال موتورز فنزويلا” ولعمالها البالغ عددهم 2,678 عاملاً ولمورديها و79 موزعاً في فنزويلا.

وقالت جنرال موتورز في بيان إنها “ترفض بقوة الإجراءات المتعسفة التي اتخذتها السلطات وستتخذ كل الإجراءات القانونية داخل وخارج فنزويلا للدفاع عن حقوقها”.

جاءت هذه التطورات في الوقت الذي تشتد فيه حدة الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا، والتي أثارت احتجاجات شعبية دامية ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، والتي تحولت إلى مصادمات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين والعصابات المسلحة.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن طالبين جامعيين وأحد أفراد الحرس الوطني قد لقوا حتفهم في الوقت الذي انطلقت فيه المظاهرات أمس.

وقد ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات المستمرة منذ حوالي أسبوعين إلى 9 أشخاص.

من ناحيته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني جوتريش الحكومة والمعارضة في فنزويلا إلى بدء حوار لوقف المواجهات.

وقال متحدث باسم “جوتريش” في بيان “نشعر بالقلق من التطورات الأخيرة في فنزويلا ونحث على بذل كل الجهود الرامية إلى تقليل التوترات ومنع المزيد من المصادمات”.

كما دعا المتحدث، الحكومة والمعارضة في فنزويلا إلى “الدخول في حوار مخلص وفعال، وبخاصة حول الموضوعات الحيوية التي اتفقوا عليها بالفعل وبالتحديد توازن السلطات بين مختلف أجهزة الدولة وجدول الانتخابات وحقوق الإنسان والحقيقة والعدالة والموقف الاجتماعي الاقتصادي”.

في الوقت نفسه فإن الاحتمالات تشير إلى استمرار المظاهرات المعارضة.

وقال زعيم المعارضة إنريكي كابريليس لدى إعلانه مزيدا من الاحتجاجات خلال اليوم الخميس: “عندما يخرج ملايين الأشخاص إلى الشوارع اليوم، ينبغي أن يخرج المزيد غدا”.

وانطلقت الاحتجاجات في أعقاب محاولة فاشلة في 30 مارس الماضي من المحكمة العليا الموالية للحكومة لتجريد الجمعية الوطنية (البرلمان)، التي تسيطر عليها المعارضة، من سلطاتها التشريعية .

وتثير الاضطرابات في فنزويلا القلق في المنطقة المحيطة بها .

وقبل المظاهرات، حثت 11 دولة في أمريكا اللاتينية ومنظمة الدول الأمريكية مادورو على الحفاظ على السلام وضمان حق المتظاهرين في الاحتجاج السلمي.

 


Exit mobile version