يقول لوتز ميشكي، المدير المالي في بورشه، إنه يعتقد أن حظر سيارات البنزين والديزل قد يتم تأجيله مرة أخرى وتحديداً في اوروبا، حيث أظهرت دراسة حديثة أن المكاسب التي حققتها الحكومات من تقليل محركات البنزين المستخدمة قد تم خسارتها عن طريق زيادة الوزن وعوامل أخرى، إلا أن أوروبا لا تزال لم تلتزم بموعد محدد في حظر محركات الاحتراق الداخلي، وفي الواقع، كان قرارها الأخير هو تخفيف لوائح الانبعاثات لمعظم السيارات مع تبني قواعد أكثر صرامة للمركبات الثقيلة مثل الحافلات والشاحنات.
تصريحات هامة من الرئيس المالي في بورشه عن حظر سيارات البنزين والديزل
قال ميشكي يوم الخميس: “هناك الكثير من المناقشات الآن في موعد حظر محرك الاحتراق (SIC)، وأعتقد أنه يمكن تأخيره”، وعندما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تأجيل بريطانيا لموعد حظر محركات الاحتراق (حتى عام 2035)، أشار إلى ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية وعدم وجود البنية التحتية الكافية لها.
يبدو أن أسباب مماثلة وراء تردد أوروبا؛ حيث أن الجاهزية للتحول للكهرباء ليست كافية، ويُذكر أيضاً أن الحكومات بدأت في سحب الحوافز، وأشار ميشكي على وجه التحديد إلى أنه على الرغم من أن عملاء بورشه لا يحتاجون إلى حوافز لشراء سياراتها، فإن المستهلك العادي يفعل ذلك، وأضاف المدير المالي: “إذا كان لدينا موقف مثل الآن، مع بعض التردد في شراء السيارات الكهربائية في أوروبا، فربما تعود الحوافز”.
الجدير بالذكر أن الوضع في أوروبا مبشر في هذا التوجه، وكانت شركات صناعة السيارات مثل بي إم دبليو تتحدث بكثرة بشأن التخلي عن محركات الاحتراق وألمانيا كانت مصممة على أنه ينبغي السماح للتكنولوجيا بالعيش بمساعدة الوقود الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، تغمر السيارات الكهربائية الصينية السوق، مما يشير إلى أنه لا يوجد نقص في السيارات الكهربائية بأسعار معقولة، فقط نقص في السيارات الأوروبية.
وفي الختام، بغض النظر عن النتيجة النهائية، فلقد أطلقت بورشه للتو أول كروس أوفر كهربائية لها على الإطلاق استنادًا إلى ماكان، وهي واحدة من أكثر سياراتها مبيعًا، وعلى الطرف تستمر المحركات سداسية الأسطوانات المستقيمة ذات التنفس الطبيعي في التطور وأن تصبح أكثر كفاءة، وفي مكان ما في الوسط، تقوم بورشه بتطوير سيارتها الهجينة الرائعة.
شاهد أيضاً:
فريدريش بيرفورمانس تمنح بورشه GT4 RS هيكل كربوني ومكونات الديناميكا الهوائية