بسبب النقص في الرقائق الاليكترونيه قدر مجموعه من الخبراء والمكاتب الاستشارية خسائر صناعة السيارات بسبب ازمة نقص أشباه النوصلات ب 320 مليار دولار بنهاية هذا العام . أكد خبراء وباحثون قال باحثون ، إن العجز في انتاج السيارات آخذ في التزايد وأن تاثر الصناعة السلبي بهذه القضية تتعقد وتيرته ووفق وكالة النباء الألمانية قال ألبرت واس الشريك في شركة الاستشارات الإدارية “بوسطن كونسلتنج” لصحيفة “فيلت آم زونتاج” الألمانية أمس، ” لقد بات من المتوقع جدا أنه لا يمكن إنتاج ما بين 10 و11 مليون سيارة هذا العام”.
انتاج ومبيعات السيارات لن يتجاوز 11 مليون سيارة
وقد تأثرت صناعة السيارات بشكل كبير بأزمة نقص أشباه الموصلات منذ شهور ولايعرف حتى ألان إلى متى سيستمر ذلك العجز.ووفقا لتقرير صادر عن مجلة دير شبيجل، قالت شركة برايس ووترهاوس كوبرز للاستشارات أيضا أنه بحلول نهاية العام، سيتم إنتاج وبيع ما يصل إلى 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم أقل مما كان عليه الإنتاج في العام السابق. وعن التوقعات التي يمكن أخذها بالاعتبار حول تداعيات الأزمة الحالية قال فيليكس كوهنرت، رئيس قسم السيارات في شركة برايس ووترهاوس كوبرز: لقد تفاقمت المشاكل في الربع الثالث وستستمر حتى العام المقبل.
7 بالمئة عجز في انتاج صناعة السيارات
وفي مؤشر سلبي قدرت شركة الاستشارات أليكس بارتنرز أن صناعة السيارات سوف تخسر ما مجموعه 320 مليار دولار عبارة عن 210 مليارات دولار من العائدات هذا العام بسبب نقص أشباه الموصلات ، زيادة عن الخسائر التى بلغت 110 مليارات دولار التى تكبدتها فى مايو الماضي .ومن المرجح أن يصل العجز في إنتاج صناعة السيارات هذا العام إلى 7ر7 مليون سيارة، أي ضعف العدد المفترض سابقا تقريبا، وفقا لصحيفة أليكس بارتنرز، حيث توقعوا عجزا قدره 9ر3 مليون سيارة في مايو.