أكثر من 90٪ من الأسر الأمريكية التي تمتلك سيارة واحدة على الأقل ستشهد انخفاضًا في التكاليف التي يتم إنفاقها على طاقة وسائل النقل، وبالتالي انبعاثات أقل من غازات الاحتباس الحراري إذا تحولت إلى السيارات الكهربائية بالكامل. جاءت النتائج من دراسة أجراها مركز النظم المستدامة بجامعة ميشيجان. هذه ليست الدراسة الأولى التي تشير نتائجها إلى أن المركبات الكهربائية ستساعد في تقليل التكاليف المنزلية .
وجدت الدراسة أن الأسر في بعض المناطق يمكن أن تخفض تكاليف النقل والطاقة السنوية بما لا يقل عن 600 دولار إذا كانوا يقودون سيارة شيفروليه بولت أو أي سيارة كهربائية أخرى.
ومع ذلك أشارت الدراسة إلى استمرار أعباء طاقة النقل الكهربائية المرتفعة بالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض في أمريكا، خاصة في المناطق الريفية. لن يستفيد أكثر من نصف تلك المنازل ذات الدخل المنخفض، والتي تقدر بنحو 8.3 مليون، من هذه الوفورات في التكاليف.
شيفروليه بولت السيارة الكهربائية الأقل تكلفة
تشمل بعض العوامل التي تؤدي إلى توفير منخفض للطاقة باستخدام السيارات الكهربائية، درجات حرارة الشتاء الباردة التي تؤثر على أداء البطارية والشبكات الكهربائية التي لا تزال تعتمد بشكل أساسي على الوقود الأحفوري وأسعار الكهرباء المرتفعة.
قال جريج كيوليان مدير مركز النظم المستدامة “يشير تحليلنا إلى أن إزالة الكربون في المستقبل من الشبكة، وأسعار الوقود الحالية والمستقبلية، وإمكانية الوصول لمحطات الشحن، ستؤثر على مدى تحقيق فوائد المركبات الكهربائية، بما في ذلك خفض أعباء طاقة النقل للأسر ذات الدخل المنخفض”.
القضية الحيوية الأخرى التي لم تأخذها الدراسة في الاعتبار هي تكاليف المركبات. في الوقت الحالي، عادةً ما تكون المركبات الكهربائية أغلى من سيارات الاحتراق الداخلي على الرغم من التوسيع الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا للائتمان الضريبي الفيدرالي البالغ 7،500 للسيارات الكهربائية في الصيف الماضي مع قانون الحد من التضخم وائتمان ضريبي جديد للسيارات المستعملة بقيمة 4000 دولار. كلا الاعتمادين لهما قيود أهلية معينة، مما يعني أن بعض الأسر الأكثر ضعفاً ستتخلف عن الركب.
ومع ذلك، فإن بولت هي السيارة الكهربائية التي يمكن لعدد كبير من الأسر الأمريكية تحملها. بسعر يبدأ من 26500 دولار، فهو مؤهل للحصول على ائتمان ضريبي بقيمة 7500 دولار، وبالتالي ينخفض السعر النهائي إلى 19000 دولار.