شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجموعة من الهجمات على شركات السيارات لعدم دعمهم لخطته لإيقاف استخدام الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق أوباما، فيما يخص كفاءة استهلاك الوقود، وخص بالذكر فورد بالتوصل إلى اتفاق مع كاليفورنيا بشأن هذه المسألة.
وقد قالت حكومة ترامب إن السبب وراء خفض معايير كفاءة الوقود وانبعاثات وكالة حماية البيئة (EPA) هو خفض تكاليف السيارة الإجمالية حتى يتمكن المزيد من الناس من شراء سيارات جديدة.
يذكر أن فورد وهوندا وBMW وفولكس فاجن توصلوا إلى اتفاق مع كاليفورنيا بشأن معايير الانبعاثات، متحدية جهود ترامب لمنع الولاية من فرض قواعدها الخاصة.
وفي سلسلة من التغريدات، وصف ترامب شركات السيارات بأنها “صحيحة سياسياً”، وقالت فورد في بيان أنها تركز على حماية البيئة والقدرة على تحمل تكاليف سياراتها، وأضافت الشركة وفقاً لرويترز: “هذه الاتفاقية مع كاليفورنيا توفر الاستقرار التنظيمي مع تقليل ثاني أكسيد الكربون أكثر من الامتثال لمعايير أخرى”.
ورد المدعي العام في كاليفورنيا كزافييه بيكيرا أيضًا على تعليقات الرئيس ترامب، قائلاً إن عدم خفض الانبعاثات سيؤدي إلى إصدار 540 مليون طن إضافي من الغازات الدفيئة وغيرها من الأضرار، مؤكداً أن هذا لا يبدو وكأنه بديل أفضل.
وقال تحالف مصنعي السيارات الذين يمثلون جنرال موتورز وفورد وتويوتا وفولكس واجن وآخرين أنهم يتطلعون إلى رؤية قوانين نهائية قريبًا، وأضافوا: “نحن ندعم الزيادات في المعايير التي تعمل على تحسين جميع الأولويات، بما في ذلك القدرة على تحمل التكاليف حتى يتمكن المزيد من الأميركيين من شراء سيارة جديدة، بالإضافة إلى الحفاظ على الوظائف والسلامة في نفس الوقت”.
وقد حث البيت الأبيض شركات صناعة السيارات الأخرى على عدم دعم اتفاقية كاليفورنيا، وقد قام الديمقراطيين بالعكس، فما رأيكم في تصريحات ترامب؟ شاركونا آراءكم في التعليقات.