أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إم دبليو، أوليفر زيبس، أن السياسة لا تلعب أي دور فيما يتعلق بخطة أعمال السيارات الكهربائية والمسائل الأخرى ذات الصلة، وفي حديثه إلى أخبار السيارات، أوضح زيبس أن طلب السوق سيحدد الاستثمارات المستقبلية لشركة صناعة السيارات الألمانية.
تفاصيل خطة تحول بي إم دبليو لصانع سيارات كهربائية بالكامل فقط
قال الرئيس التنفيذي: “لن نغير استراتيجيتنا بطريقة جوهرية بسبب السياسة الحالية، سياراتنا لديها دورة حياة ربنا سبع سنوات وأحياناً أطول من ذلك، وهذا ما يقرب من إدارتين أو ثلاث إدارات”، وخلال إدارة ترامب السابقة على سبيل المثال، اعترف زيبس بالضغط عليه لبناء مصنع جديد لمحركات الاحتراق في أمريكا، لكن الشركة رفضت.
قال: “ناقشنا مع الإدارة السابقة وحاولوا إجبارنا على بناء مصنع محركات احتراق داخلي في أمريكا، وهو ما ليس لدينا اليوم، وإذا استسلمت بي إم دبليو لهذا الضغط، فكانت ستكون هناك عواقب مالية وعواقب على المنتج لاحقاً، ولدينا عقلنا الخاص، وفي بعض الأحيان، يجب عليك اتباع استراتيجيتك”.
كما تم طرح قانون خفض التضخم (IRA) والإعفاءات الضريبية للمركبات الكهربائية التي يمنحها للسيارات المصنوعة في أمريكا والدول التي لديها اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأعرب زيبس بحق عن إحباطه من أحكامه، وقال: “نطلب تكافؤ الفرص لطالما أنك تخدم زبوناً أمريكياً، وأوروبا لا تميز من أين تأتي السيارة، تحصل على حافظ أو إعفاء ضريبة إذا قمت ببيع سيارة في أوروبا”.
أشار زيبس إلى أن بي إم دبليو لديها بالفعل وجود كبير في أمريكا، وعلى وجه التحديد، مصنع Spartanburg الضخم، في ساوث كارولينا، الذي يضم جميع سيارات SAV الأكثر مبيعاً تقريباً، بما في ذلك X7 المكون من ثلاثة صفوف، وهذه المنشأة التي توظف أكثر من 11 ألف شخص وبنت أكثر من 416 ألف سيارة في العام الماضي وحده، ويتم تصدير ما يقرب من 40% من هذا الإنتاج.
وقال زيبس: “على مدى السنوات الثماني الماضية، كنا أكبر مصدر من حيث القيمة من أمريكا إلى بقية العالم، نحن منتج أمريكي 100%”، وفي الختام، قال زيبس: “إذا استثمرنا هذا الاستثمار الضخم في البلاد ولم نكن جزءً من مظلة الجيش الجمهوري الإيرلندي، فسيكون ذلك بمثابة خيبة أمل”.