لقد مر ما يقرب من عقد من الزمان منذ الكشف عن فيراري لافيراري الهجينة، مما يدل على رغبة الشركة في تبني مستقبل كهربائي، حيث تشمل تشكيلة الشركة سيارتين هجينتين بالقابس مع 296 GTB وSF90 سترادال، وسيتم بناء بوروسانجوي التي ستظهر لأول مرة في سبتمبر على منصة تم تصميمها من اليوم الأول لدعم المحركات الهجينة، لتتمكن الشركة من أن تكون محصنة من لوائح الانبعاثات الأكثر صرامة.
هل سيتمكن مهندسو فيراري من مساعدة الشركة على التحول إلى الكهرباء بسلاسة؟
تخطط فيراري لتدشين أولى سياراتها الكهربائية بالكامل في 2025، لكن وفقاً لرئيس الشركة، فيجب ألا نقلق من الوزن الزائد الذي تفرضه البطارية والقطع الأخرى، حيث يقول أن مهندسو الشركة سيجدون طريقة لتعويض الوزن الإضافي، وستحافظ على متعة قيادة وديناميكية سيارات فيراري التي اعتدناها.
تقول التقارير أنه على الرغم من أن صانعي السيارات يستخدمون عموماً الرقائق الإلكترونية نفسها تقريباً، فإن مهندسي فيراري قادرون على تقديم شيء فريد ومميز، ولا ننسى أيضاً برنامج لي مانز هايبركار والذي سيؤتي ثماره في تطوير سيارات الطرق الهجينة والكهربائية في السنوات القادمة.
إن طرازات SF90 سترادال و296 GTB وبوروسانجوي المكهربة والسيارة الكهربائية التي ستُدشن في 2025، ليست سوى قمة جبل الجليد كما تقول فيراري، حيث ستُمثل سيارات البنزين النقية 40% فقط من تشكيلة الشركة بحلول 2026، وستنخفض إلى 20% بحلول نهاية العقد، وفي 2030، ستمثل كل من السيارات الهجينة بالقابس والكهربائية 40%.
وفي الختام، تخطط الشركة لأن تتحكم في كل شيء أثناء مرحلة التطوير، لذا سيتم تصميم المحركات الكهربائية داخلياً، وسيتم تصنيع البطاريات في مقرات الشركة ودمجها في السيارة بطريقة عملية تعطي الأولوية لخفة الوزن.
شاهد أيضاً: