أعلنت ميتسوبيشي يوم الجمعة الماضي عن استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، أوسامو ماسكو، وذلك لأسباب صحية، والجدير بالذكر أن أوسامو ظل في هذا المنصب لـ 13 عاماً، موضحة أن رئيسها التنفيذي، تاكاو كاتو، سيشغل المنصب بشكل مؤقت، ولم تكشف عن حالة أوسامو الصحية بعد.
تاريخ ملئ بالأزمات في عهد أوسامو بالشركة
في البداية، قال الصانع الياباني أن أوسامو ماسكو سيظل يعمل بالشركة بصفته “مستشاراً خاصاً”، ويُذكر أن ميتسوبيشي قد واجهت فضيحة كبرى في عام 2016 تحت قيادته، حيث تم الكشف عن مبالغتها في تقدير صرفية وقود ببعض طرازاتها، في حين كشف تحقيق لاحق أن مهندسي الشركة كانوا يتعرضون لضغوط لسنوات، بحسب رويترز.
على جانب آخر، فإن ميتسوبيشي هي أحد الأضلع الثلاثة لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي، في حين تواجه جميع أطراف التحالف حالياً مشاكل مالية تفاقمت بسبب الانخفاض العالمي للطلب على السيارات الجديدة بسبب انتشار فيروس كورونا.
في النهاية، في محاولاتها للتعافي بعد الأزمات الكبيرة المتلاحقة التي وقعت فيها الشركة، فقد أعلنت ميتسوبيشي مؤخراً أنها ستخفض تكاليفها الثابتة بنسبة 20% خلال العامين المقبلين، وستقوم بوقف جميع موديلاتها الجديدة في أوروبا، من بين قرارات أخرى كبيرة.