تدرس رولز رويس التخلي عن مجموعات نقل الحركة الكهربائية بالكامل لصالح تقنية خلايا وقود الهيدروجين لنماذجها المستقبلية الخالية من الانبعاثات بمجرد أن تصبح التكنولوجيا ناضجة بما يكفي ويمكن توسيع نطاقها لتلبية متطلباتها، وفقًا لـ لتصريحات تورستن مولر أوتفوس، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية للسيارات الفاخرة.
يأتي هذا البيان بعد إطلاق سبيكتر، أول سيارة كهربائية تعمل بالبطارية من إنتاج العلامة التجارية، والتي تعمل ببطارية ضخمة تبلغ 120 كيلو وات في الساعة وتتيح مدى قيادة يزيد عن 482 كيلومترًا.
مع انتقال رولز رويس من محركات V12 التي تعمل بالبنزين إلى المحركات الكهربائية التي تعتمد على حزم البطاريات الضخمة، يقول الرئيس التنفيذي للشركة إن تقنية خلايا وقود الهيدروجين تعتبر بديلاً محتملاً للنماذج المستقبلية ويمكن أن تعمل بشكل جيد مع مستخدم رولز رويس العادي.
محركات الاحتراق التي تعمل بالهيدروجين غير واردة، على الرغم من اعتقاد مولر أوتفوس أنها ليست الطريقة الأكثر فاعلية لاستخدام الهيدروجين، مشيرًا إلى ما جربته الشركة الأم بي إم دبليو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين باستخدام سلسلة 7 مصممة خصيصًا.
التوسع في محطات الشحن أبرز عقبات خلايا الهيدروجين
قال مولر أوتفوس “أعتقد أن محرك احتراق الهيدروجين ليس شيئًا أود أن أنظر فيه بأي شكل من الأشكال، لأنه تم اختباره بالفعل منذ سنوات. هذه ليست الطريقة الأكثر فعالية لاستخدام الهيدروجين”. إذا تم استخدام الهيدروجين في المستقبل، فسيتم ذلك بواسطة خلايا الوقود. لا تختلف خلايا الوقود عن البطارية. إنها فقط كيف تحصل على الطاقة.
ولكن هناك مشكلة محتملة قد تمنع العلامة التجارية البريطانية الفاخرة من المضي قدمًا في هذا النهج.
“من الواضح أنه لا يمكن شحن الهيدروجين في المنزل، بينما مع بطاريات السيارات الكهربائية، فإنه هناك ميزة واحدة كبيرة. هناك مساحة كبيرة في المنزل وهناك الكثير من المساحات في مباني المكاتب لتثبيت الشحن. لقد قام الكثير من عملائنا بالفعل بتثبيت الشحن في المنزل لأن سبيكتر، بالنسبة للكثيرين، ليست أول سيارة كهربائية لهم “.
شاركونا آرائكم في خانة التعليقات حول مستقبل الكهرباء وتأثير تقنية خلايا الوقود على التنقل الخالي من الانبعاثات.
