أثارت لعبة الدريفت التي تم تنظيمها للترويج لمشروب الطاقة ريد بول في كييف بأوكرانيا غضب مسؤولي المدينة الذين قالوا إنها عرضت الجمهور وكاتدرائية ذات أهمية تاريخية كبيرة للخطر.
تظهر الصور سيارتين تنجرفان حول التمثال الموجود في ساحة كاتدرائية القديسة صوفيا، المدرجة كموقع للتراث العالمي لليونسكو. على الرغم من أن الشركة طلبت الإذن من المدينة لتصوير الاعلان، قال كونستانتين أوسوف نائب رئيس البلدية في منشور على فيسبوك في 10 أغسطس إن مسؤولي المدينة رفضوا التصريح للشركة.
قامت الشركة بالتصوير على أي حال، مع نجمة الراب المحلية أليونا أليونا في مقعد الراكب. في حين أن الساحة لم تُغلق أمام المشاة.
شرطة كييف تحقق في عرض ريد بول والسلطات تحسب قيمة الاضرار
كتب أوسوف “قامت ريد بُل بذلك في وقت مبكر من الصباح، سراً، دون إجراءات أمنية لحماية المشاة، مخاطرةً بحياة العشرات. كان الناس يذهبون إلى العمل في الصباح عبر الميدان وكان عليهم تجنب السيارات المنجرفة. يمكن أن تكون النتائج مأساوية بالفعل “.
وبعيدًا عن الخطر على الجمهور، فإن السيارات المنجرفة، التي يقودها كونور شاناهان وأوليكساندر غرينشوك، في مقاطع الفيديو التي قامت ريد بول بحذفها من إنستغرام، تركت علامات الإطارات على أكثر من 2000 متر مربع من الارضية التقليدية في كييف.
نشر مسؤول ريد بول في وقت لاحق شريط فيديو يظهر طواقم عمل تحاول إزالة علامات الإطارات قائلا “سيكون أفضل مما كان عليه” يُذكر أن الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادث، ولا تزال السلطات تحسب القيمة النقدية للأضرار.