بعد أن كشفت شركة أستون مارتن عن سيارة DBX، أصبحت قائمة شركات صناعة السيارات التي لا تمتلك سيارات SUV محدوده للغاية، وهذه القائمة سوف تصبح أقصر في السنوات القادمة وذلك بعد أن أكدت فيراري عملها على سيارة SUV، بينما تعمل لوتس أيضاً على سيارتها الخاصة، حتى باجاني لديها واحدة قد تنطلق بعد عام 2025، وستكون هناك بعض الشركات التي سوف تمتنع عن إنتاج سيارة SUV، وهذه الشركات تشتمل على ماكلارين وبوجاتي، بالإضافة إلى ريماك.
تصريحات رسمية من رئيس ريماك
قال رئيس شركة ريماك الكرواتية، مات ريماك، لمجلة توب جير أن سيارات الـ SUV ليست مدرجة في جدول أعمال الشركة بالتأكيد، وهو ليس نمط الجسم الذي ترغب الشركة في صناعته، وهو ليس ضدها لأنه يدرك أهميته نظراً لأن عدد متزايد من شركات تصنيع السيارات قامت بتوفيره لعملاءها حيث قال:
“كقرار تجاري، أنا أفهمه جيداً، وفي نهاية اليوم، يمكنك إرضاء العملاء أو محاولة النجاة، ماذا ستختار؟ اخترنا البقاء على قيد الحياة”، وأضاف أنه لا يمكن لشركات السيارات أن تتجاهل اتجاهات السوق، وهو ما يفسر سبب استمرار ارتفاع عدد سيارات الـ SUV المعروضة للبيع اليوم حيث يبدو أن العملاء لديهم تعطش لا يُقهر للسيارات الـ SUV، ومن ناحية أخرى، صرح سكوت كيو، رئيس فولكس فاجن أمريكا، مؤخراً أن تمرد العملاء على سيارات الـ SUV بات وشيكاً، لذلك، سيكون من المثير للاهتمام معرفة إذا كان ازدهار سيارات الـ SUV مجرد فترة أم أنها ستستمر.
سيارة خارقة قادمة من ريماك
بالعودة إلى ما قاله مات ريماك، فإن إطلاق الطراز التالي الذي سيأتي بعد ظهور C_Two الذي كان من المقرر ظهوره في معرض جنيف للسيارات 2020 باسم مختلف، وستكون سيارة خارقة ذات مقعدين، ولم يخوض في أي تفاصيل أخرى.
وفي النهاية، على الرغم من أن ريماك شركة جديدة في عالم السيارات إلى أنها لديها بالفعل بعض العلاقات القوية مع أسماء كبيرة، حيث قامت بورشه مؤخراً بزيادة حصتها في الشركة إلى 15.5%، بيما تستثمر هيونداي وكيا 90 مليون دولار لتشكيل شراكة تقنية تركز على السيارات الكهربائية، ويجب ألا ننسى أيضاً سيارة بنينفارينا باتيستا التي حصلت على مجموعة نقل حركة مستمدة من C_Two سالفة الذكر.